اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ضِفافُ الحُبِّ || بقلم: ختام حمودة

وَ عَلى ضِفافِ الحُبِّ يَكْتبني الضَّنا
وَ كَما رِيـــاشُ الطَّيْرِ تَحْمِلنـي الأنا
.
وَأراكَ عَـنّــــي مُغـْلِقًـا بابَ الهَـوَى
فَلِـــمَ الْعُتُــوّ وَقَــــدْ عَـرَفْتُــكَ لَيِّنـا
.
أنا نخْلــــةٌ وَتـَـــــــدورُ حَوْلي ظُلـّةٌ
أنا فَيْضُ شعرٍ في الشُّعــــور تكَوَّنا

.
وَالشّعْــرُ يَرْمـــــح خَيْلـــهُ عَدْوًا إذا
شَبَّ الخَيـــــالُ بِروحـِـــــهِ مُتَمَكِّنًا
.
أعْلَنْتُ حُبـّـي فانْتَفَضْتَ ولمْ تُطِقْ!!
عَجَبًا لِمَنْ نَسَجَ الرَّجاء مِـنَ المُنى
.
أوْدَعْتُ قَلْبي فـــــي يَدَيْكَ وَعُفْتَـهُ
وَقَطَعْـــتَ شَريانــــــي وَزدْت تَفَنُّنَا
.
لَـوْ أنَّنـي كُنْتُ المَـلومـــَة بِالهَــوى
لَزَجَــرْتُ قَلْبــي فــي هَــواكَ تَحَنُّنا
.
فَلْتَتــْرُكَ الجَـــدَلَ المُثـــــار بِفِتْنَــةٍ
إنّـي أريـــدُكَ أنْ تَكــــونَ المُجْتَنى
.
أسْكَنـْتُ فيـــكَ مَوَدَّتــي وَمَحَبَّتـي
وَنَزَلْتَ حِــــلًا في الضُّلوع وَمَسْكَنا
.
يــا مَـنْ تَرَبَّــــــعَ كَالمُلــوكِ مُتّــوَّجًا
أبْهى مِــنَ الذَّهَــــبِ العَتيقِ وَأبْيَنا
.
وَلَكَمْ عَشِقْتكَ وَالشُّعــــورُ بِغَيْهَبٍ
وَكَــأنَّما الأحْلام قَـــــــدْ داخَـتْ بِنا
.
سَأعانــِد المَنْفى و أعْلِنُ عَــوْدتي
لله أشْـكــو حُــــرْقَــتــي مُـتَيقّـِنــا
.
إنَّ الوَفـــا يُدنــــي اللِّقـــاء حَقيقَـة
حَتّـــى وَ لَوْ وَقَــــفَ المُحالُ بِدَرْبنا
.
يا رَبّ هَبْ لي فــي البَواقي لَقْـوَةً
فالشّـــوقُ أضْناهُمْ وَأضْنــــاني أنا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...