كنت أحسبك عكازا أستند عليه وقت شدتي و ضعفي و أزهارا بأرض صدري في فيافي فؤادي و زادي في رحلة عمري المضنية،جعلت منك أما تهديني الحنان و الأمان و حضنا ألجأ اليه حين يأسي و وجلي فإذا بك جرح زاد الى جراحي و علة أضيفت الى عللي،سأعزي نفسي
فيك فقد مت في داخلي دفنتك بيدي و وضعتك تحت الثرى أبكيك ما شاء لي أن أبكيك فقد كتبت الدموع على مدمعي و أخبار الموت على مسمعي،لست أعلم لم القدر يسقيني بيديه سم العلقم و يطيب لي مشربه و يحلو فوق لساني،و لم أرى السراب حقيقة و ما هو الا حقيقةٌ سراب؟
بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد.
فيك فقد مت في داخلي دفنتك بيدي و وضعتك تحت الثرى أبكيك ما شاء لي أن أبكيك فقد كتبت الدموع على مدمعي و أخبار الموت على مسمعي،لست أعلم لم القدر يسقيني بيديه سم العلقم و يطيب لي مشربه و يحلو فوق لساني،و لم أرى السراب حقيقة و ما هو الا حقيقةٌ سراب؟
بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق