وجدها تطل من باب المقهى ...خاطبها صامتاً في روحه
ياأنتِ..
تتمرجح الساعة خلف قضباني
تذوب اللحظة في قعر فنجاني
وأنا والمقعد رخام جاثم
معلقة أحلامنا على وقع خطواتك
الهدب شهقة
أتلفت وجداني
والبسمة الكسلى
أتلفت اصغائي
تضمر خطوتها
نزف أوجاعي
وأنا والمقهى شابت معالمنا
ماعدت أصحو
مزقتِ أرجائي
مرت بقربي ..كافحتُ آثامي
شرقية تأسرني
والعطر واساني
نظرت بطرف خلوتها
عرّت أنفاسي
كأنها تدركني وتدرك أوتاري
حفيف أناملها
نديم أسراري
وذاك الكأس يدعوني
أو يسخر من ناري
جامح طعم الوجد
والذات في حيرة
مشاغبة نظرتها
مابين لوني وضياع
دفعتُ طاولتي وكل أشيائي
نويت هروباً يخلصني
فوجدتُ أقدامي
اليها تقودني الى وجعي وأسراري
وقفتُ كالأبله أرتب أفكاري
فاذا بذاك العطر يستل زفراتي
تمسك في نبضي
شباكي وعنادي
تقبلُ اعذاري
والقبلة تلهو
والشفة تمرح
تخونني اضلاعي
ماأنت ياأنثى
لها جيوش الارض ارتدت
لها الصخب يتلكأ
ان يدنو أو يذهب
تحيك من عيون الليل
ستائر الحب والعزلة
وتدنو من هلال الشوق
فتشرق سماء ممتدة
ياأنت
ياأجمل نساء الأرض في صورة
لها القلب أسلم رايته
جاور الروح
واستسلم
رنا العسلي
ياأنتِ..
تتمرجح الساعة خلف قضباني
تذوب اللحظة في قعر فنجاني
وأنا والمقعد رخام جاثم
معلقة أحلامنا على وقع خطواتك
الهدب شهقة
أتلفت وجداني
والبسمة الكسلى
أتلفت اصغائي
تضمر خطوتها
نزف أوجاعي
وأنا والمقهى شابت معالمنا
ماعدت أصحو
مزقتِ أرجائي
مرت بقربي ..كافحتُ آثامي
شرقية تأسرني
والعطر واساني
نظرت بطرف خلوتها
عرّت أنفاسي
كأنها تدركني وتدرك أوتاري
حفيف أناملها
نديم أسراري
وذاك الكأس يدعوني
أو يسخر من ناري
جامح طعم الوجد
والذات في حيرة
مشاغبة نظرتها
مابين لوني وضياع
دفعتُ طاولتي وكل أشيائي
نويت هروباً يخلصني
فوجدتُ أقدامي
اليها تقودني الى وجعي وأسراري
وقفتُ كالأبله أرتب أفكاري
فاذا بذاك العطر يستل زفراتي
تمسك في نبضي
شباكي وعنادي
تقبلُ اعذاري
والقبلة تلهو
والشفة تمرح
تخونني اضلاعي
ماأنت ياأنثى
لها جيوش الارض ارتدت
لها الصخب يتلكأ
ان يدنو أو يذهب
تحيك من عيون الليل
ستائر الحب والعزلة
وتدنو من هلال الشوق
فتشرق سماء ممتدة
ياأنت
ياأجمل نساء الأرض في صورة
لها القلب أسلم رايته
جاور الروح
واستسلم
رنا العسلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق