في عمقِ ليلٍ يَتلَطّى سهادي
كجاريةٍ حسناء
تعانق عبداً زنجياً
بكرنفالِ فاحشةٍ
على غَفلَةٍ من حرّاسِ البِلاط
يُبعثِرُ شوقَ عاشِقٍ
على كَتِفِ العتم المُتَمَدِّدِ عِبرَ المَدى
عباءةَ بدوي أنهكَ راحلتهُ العطش
عيناكِ وعشقي
المنارةُ الوحيده
لشراعٍ يَِئنُّ من زمجرةِ رياحٍ عاصفه
في صراخِ هذا التلاطم الرملي
أدْمى فُتاتُ الحصى جبينه
لا يَنأى بِطَرْفهِ عن وجهةٍ رماهُ بها قَدَرُهُ
دَربَ غيمةٍ مُضَمَّخةٍ بالحَنان
يَنسَكِبُ مطراً فوقَ جنائِنِ صَدرُكِ العطشى
يُفَتِّحُ تَحتَ جَفْنيها
وَرْداً باسماً من سكونِ حزنٍ وحَنينْ
-تامر سلمان رسوق -
كجاريةٍ حسناء
تعانق عبداً زنجياً
بكرنفالِ فاحشةٍ
على غَفلَةٍ من حرّاسِ البِلاط
يُبعثِرُ شوقَ عاشِقٍ
على كَتِفِ العتم المُتَمَدِّدِ عِبرَ المَدى
عباءةَ بدوي أنهكَ راحلتهُ العطش
عيناكِ وعشقي
المنارةُ الوحيده
لشراعٍ يَِئنُّ من زمجرةِ رياحٍ عاصفه
في صراخِ هذا التلاطم الرملي
أدْمى فُتاتُ الحصى جبينه
لا يَنأى بِطَرْفهِ عن وجهةٍ رماهُ بها قَدَرُهُ
دَربَ غيمةٍ مُضَمَّخةٍ بالحَنان
يَنسَكِبُ مطراً فوقَ جنائِنِ صَدرُكِ العطشى
يُفَتِّحُ تَحتَ جَفْنيها
وَرْداً باسماً من سكونِ حزنٍ وحَنينْ
-تامر سلمان رسوق -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق