ركبت الحافلة عائدة من عملها، من شدة تعبها غفت قليلا، لم تستيقظ إلا على صوت أحدهم يقول هذه لي، ارتعبتْ و سألت: أين أنا؟ ضحك أحدهم وقال، اطمئني أنت عند حماة الوطن، أرعبها صراخ فتاة صغيرة، حاولت إنقاذها، وجدت نفسها ملقاة على الأرض، كلما ازداد الصراخ ازدادت وحشيتهم، الرجال تبكي كالنساء، صرخات القهر تتعالى، الدموع لم تتوقف، جمعوهم ورموهم في أرض بعيدة، استجمعوا قواهم،
وحاولوا معرفة طريق العودة، الكل يعاني من صورة مؤلمة التصقت بذاكرتهم كوصمة عار، لم يستطيعوا العودة لأهاليهم، اتفقوا على الخلاص عند وصولهم، استقبلهم الأهالي بالفرح، في اليوم التالي؛ كُتب عنوان في الصحف المحلية "انتحار جماعي بسبب أمراض نفسية متفشية في البلد"
وحاولوا معرفة طريق العودة، الكل يعاني من صورة مؤلمة التصقت بذاكرتهم كوصمة عار، لم يستطيعوا العودة لأهاليهم، اتفقوا على الخلاص عند وصولهم، استقبلهم الأهالي بالفرح، في اليوم التالي؛ كُتب عنوان في الصحف المحلية "انتحار جماعي بسبب أمراض نفسية متفشية في البلد"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق