
تأوي إليّ
كحمامة مبللة
برطب الغيث
تحلم على صدري
تلتقط الحبَّ من شفتيّ
ترتوي من مقلتي
شهية الحسن.. تلك المبللة
تغفو على ذراعيّ
كقطة مدللة
هاربة من المطر
و أنا أدعو الله
أن لا ينتهي المطر
و أن يبقى أكثر من يوم
و أكثر من ألف ليلة و ليلة
للنبيذ من شفتيها
طعم آخر
و للسُكر من تلك العينين
طعم آخر
و للسكر من تلك العينين
طعم آخر
و أنا في حضرتها
إنسان آخر
من ينام على صدره هذا الحسن
يصبح صياد أنجم
يسافر من الأرض
إلى القمر
إلى الزهرة
بلا جناحين و بلا ريش حمام
فؤاد محمد قويقة