يـا بوح شعري قد تركتك حالمًا
رمـضـانُ هــلَّ بـوجـههِ فـرحـانا
رمـضـانُ هــلَّ بـوجـههِ فـرحـانا
يـا مـن بـه ذكـرَ الـحكيمُ كلامهُ
قــــد عــطّــر الأرواح والأبــدانـا
لـمـا الـشـآم تـنـاثرتْ أشـلاؤها
و جرتْ دماءٌ أبكتِ الأوطـانـا
والـناسُ إنْ تـرقبْ عـيونهمُ بـها
ودّاً حـسبْتَ جميعهـمْ إخـوانـا
يـا ويـح قـومي اذ رأيت بيوتهم
قـد هـدمتْ والـجوعُ قـد أعـيانا
فانظر بهم شهر الصيام وحالهم
لـكـننا مـن فـرطِ فرحتنا سمتْ
آمـالـنـا و تأمّلتْ رمـضـانا
عـذراً فـقولوا لـيتَ فيهِ موائدِي
تعلو عـلى دربِ الـجنانِ جنانا
فــتـقـبّـلِ اللهمَّ أعــمــالاً لــنــا
شـهـرٌ كـريمٌ بـالهدى يـغشانا
يـا منْ أتيتم بالدموعِ سألتكم
هل تدركون بروحيَ الأشجانا
ٍقـلبي هـناك فـدعوةٌ من لوعة
لـيـت الـزيـارة لي تـكون الآنـا