اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب الأدب والأيديولوجيا : شعر مفلح ال

لا بُدَّ من حَيْفا ... *شعر: عبد الناصر صالح - طولكرم - فلسطين

⏪" إلى الأسير وليد دقّة في قلاع الحريّة "

تبني ممالكها وتحميَ غَرسَها
عمراً مُصاباً بالدّوارِ يشقّ عظمَ الصَّدرِ

يمتحنُ القوافي مُرْفِقاً بنزيفِها ..
للقلب حكمتُهُ ، فهل راوَغَتَهُ دهراً ؟
هنا إطلالةٌ تحكي روايتَها ..
أجل ..
ماذا دفنتَ هناكَ بينَ ظِلالِها
صوراً معلّقةً على الجدرانِ ؟
حلمكَ فارهٌ يمشي على قدر الحياةِ
وصيّةً مخبوءةً بالرّملِ
تُرضعكَ السّجون حليبَها
في الليل أنيابٌ تُمالئُ زرقة المصباحِ
فاحذر فتنة التطبيع يأتي أحدبَ النظراتِ
لا ملحٌ تكدّس في إنائكَ
نكهة الموت المؤطّر دودةٌ ملساءُ سوداويّةٌ
ترتدّ في نهج الخيانةِ
كي نعودَ إلى المتاهةِ مرةً أخرى
وتكبرُ محنة التغريب في دمِنا
كأنّ الأرضَ غيرُ الأرضِ
يأتي الليلُ مدحورَ الخُطى
ومُحمّلاً بغريزةِ الديدان
كم من صورةٍ لمعَتْ على شباككَ الفضّيّ
تشبهكَ البيوتُ
رجالُها
وشبابها
ونساؤُها يملأنَ جرّتهنّ من فيض السّماء
عشيّة المطر الشّهيّ
وأنت تفْردُ للغَمامِ جناحكَ السريّ
نَهْرٌكَ عارمٌ بالماءِ ..
قل : من أي ناحيةٍ يطلُّ الخوفُ
فلتَرْجُمْهُ باسمِ رفاقكَ الأسرى
وتسدلُ جرحكَ المكلومَ
كم خبّأتَهُ رسماً على لوح التأملِ
هل ستدركُهُ الطّحالبُ ؟..
تخلع الذكرى عباءتها كإعصارٍ يتيمٍ
هل ستظفُرُ في الرّهان ؟
سماؤُك الزرقاءُ تحتلُّ الضفافِ
وتعتلي عرشَ القصيدة
ليسَ ترهبُها السلاسلُ
حرفكَ النشوانُ يسعى في مناكِبها
ويدخلُها كنصٍّ رائقِ الإيحاءِ
مُمتثلاً لصوتكَ
هل تيمّمَ بالترابِ وفاح في أضلاعِها ؟
أبداً سيخترقُ الحدودَ
يرنُّ في عتباتِها


........


تبني ممالكها وتنسجُ خيطَها
في حُلكة السنواتِ
تنقش وجهها المرويّ بالزيتونِ
باقيةٌ على سجّادها الأبراجُ
ها برقٌ من الماضي يضيءُ فَنارَها
لا أبجديةَ غيرُ " باقةَ " في النّداءِ
تعودُ سائغةً إلى زَغَبِ الأماني
فاتَّجِهْ للغربِ ..
ها نطقتْ حجارتها وأقبل غيثُها
هل كنتَ تركضُ في مدارِجها
لتقطِفَ زهرةً تلتفُّ حولَ الخصرِ ؟
تنتفضُ الحواري المُجهداتُ
وتكتسي بربيعها طرقٌ مُسخّرةٌ لخطوكَ
فاستَرِحْ
لنجدد التركيز في فحوى الرّسالة
لا تصدقُ ما يُقالُ
ولا تَقُلْ ما لا يُصَدّقُ
أغلَقوا كلَّ المنافذِ
لا تخفْ ..
ها أنت تمتهنُ البقاءَ على الحياةِ
تصونُ " باقةَ " في ضمائرنا ..
غداةَ غدٍ سيبرأُ وجهُها المُعتلُّ
يولدُ من غبارِ الرّدمِ
فاسبق سهْمَها في شيفرة التوقيتِ
سوف تجد يَراعكَ
سوف يُنْجِزُ وعدَهُ صُبّار حيفا
فانتظرْ ..
تأبى المحارةُ في دواخلنا على النّسيانِ
يأبى البحرُ رائحةَ الغيابِ
فكيف نغفلُ جرحَنا ؟
لا بُدّ من حيفا إذنْ
يتصدّع الإسفلت حين يَمُضُّهُ رَتْلُ الغُزاةِ
فأينَ هم أصحابُها ؟
هل كنتَ تركضُ في مدارجِها
كأنَّ الأرضَ نفسُ الأرضِ
لهفتُكَ الشفيفةُ في أريكتِها
وملهاةُ الأيائلِ حولَ كرمِلها
أجل ..
لكَ أن تُعرّي السّجنَ
تبسطُ راحتيكَ على النّدى
واضرِبْ لهم مثلاً طوافكَ في القُرى
كم قريةً نَسَفوا
وكم من مجزرةْ ؟
ساروا إليها مُغرَمينَ بشهوةِ القتلِ المبرمج
لن نخونَ العهدَ يا عرّافَ وَحدتِنا
فكم من مقبرةْ
ستظلّ شاهدةً عليهِم ؟
فلأيّ دائرةٍ سينزلقُ العدوُّ
بخنجر العبَث المُريب ؟
لخانَةِ الغرقى سينزلقونَ
ما من حاجزٍ سيقوّضُ الذّكرى
تماماً مثلما تبقى الخريطةُ فكرةً
أو صورةً تأبى التَّموضُعَ بينَ بادِيَتَيْنِ
لا تيأسْ ..
رأيتُ النارَ ساهرةً على باب المُخيمِ
فلنَقُلْ نمضي إلى أسْلافِنا
في صحوةِ العُشبِ القويمِ
فكم سنمكثُ تحتَ قصفِ خريفنا العدميّ
هلْ نتوسّدُ الصحراءَ هاديةً لنا ؟
كلاّ ، فكم خاطَبتَها
والصّوتُ يذهبُ دونَ جدوى
لا نرى إلاّ الذي سنراهُ
إنّ الرّيحً مُجْهَدةٌ
وما استَنْكَفْتَ عن شَغَف البصيرةِ
يرقدُ الأعداءُ في عُنُقِ الزُّجاجةِ
فانتبه ..
لا بُدَّ حيفا لنسجُدَ ركعتينِ
ونُدخلُ المعنى شَهيّاً سائغاً للسّردِ
سوفَ أراكَ حُرّاٌ مُترفاً بقِطافِها
لولا القصيدةُ لاستَعَرْتُ دمي
وشَرَعْتُ أبحثُ عنكَ
كي تبدو السّماءُ قريبةً
فارجِعْ إلى سَطرِ البدايةِ
هل ترى حيفا ؟
كأنّكَ تكتبُ الأسماءَ كاملةً على جدرانِها ..
لهمُ الرّمادْ
ولكَ الهويّةُ والوصيّةُ والجيادْ
ولكَ المدى يَفْترُّ عن حُلُمِ البِلادْ
فازرعْ غِراسَ النَّخلِ
قد بانتْ سُعادْ .

* شاعر عربي فلسطيني
طولكرم - فلسطين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...