⏪⏬
وقف "مدحت " يرتجف ، يحاول أن ، يستر ما أنكشف منه ، بلا دراية ، وهو يجرجر ، ذيول الخطيئة والندم ، باكياَ ، يتنكر بالنحيب
والصراخ :
برئ ، برئ عليكم بأمرى ، برئ واللهى .
حدجة مدون التحقيقات ، نظرة ثمارهاَ ، الخزى والعار ، قائلاَ بين خلدة :
خلائق لا تعرف الله .
حتى جلس المحقق ، فوق المكتب بمسرح الجريمة ، وبدى ، أن هالة الأمر بالسوء ، حتى قال للجانى العارى :
من أين لك البراءة ، وانت موصوم وعارى ، والقتيلة ، بدى عليها العراك والسوء .
انتفض "مدحت" بكل خلجاته قائلاَ ، انها احبولة ، كيد منها تلك القتيلة ، كانت تنوى ان تدبرهاَ ، انما ، أنا برئ ، برئ .
طهق المحقق ، فغضب وثار ، وجهر بصورة غير متوقعة ، اََمرة ناَهية :
مدحت ، الأفضل لك الأعتراف، هذا كل مافى الأمر .
بكى مدحت ، معترضاَ :
لكنى ، برئ ، بر ئ .
اخذ المحقق ، نقطتة الأخيرة ، قائلاَ بتحدى :
اذا ، سيكون الأعتراف ، بعد التحليل الجنائى .
جلس "حامد" زوج القتيلة ، مزهولاَ ، ينظر للجسد الغارق فى دمائة ، لا يستطيع أن يتفوة ، الا بكلمة واحدة ، ساخرة :
نهايات الخيانه دائماَ ، تتوقع بالقتل .
شعر المحقق بشبة تعاطف مع الزوج ، حتى قدم الية سيجارة ، مؤمنا بكلامة :
منذ متى ؟! وانت تعلم بالخيانة .
ازاح "حامد" جسدة نحو الخلف ، وفرج اقدامة ، متنفساَ الصعداء ، كأنة أتى من طريق عميق ، ويستعيد كيانه ، وسرد بصوته الهادئ :
كانت ، شديدة الصراخ والأنفعال والحدة ، هائجة ، شاردة ، متعاقبة التيارات المختلفة ، تارة هادئة ، وتارة كالماجون ، كانت شديدة الغيرة ، من الهاتف ، من الباب ، من النافذة ، وتصعقها الخيالات .
استوقف المحقق "حامد" حتى قال :
هل تتذكر بعض المواقف ؟!
تنهد "حامد"قائلاَ :
لن أنسي تلك الليلة ، عندما أتيت ، من العمل متأخرا ، ورأت عفاف ، تلك الجارة تصعد خلفى ، حتى صرخت قائلة ، بصوت جهورى لاَذع ، اعتقد سمعة بعض الجيران ، قائلة :
هاهى الخيانه تصعد ، أدركت الامر لتوة ، أنما عليك ان تعلم أننى ، ساعاقبك فى كبريائك ، ساوصمك فى شرفك ، سأجلب لك العار ، العار ، ساجعلك اضحوكة ، يدفع ثمنها امثالك ، المتهاونين بالشرف .
استنفذ "حامد" قوتة ، وبعد عراك ، استهلك الذاكرة ، صمت رويا ، ثم قال ، وهو ينظر للبراح ، بعيناه الجاحظة :
لم أكن اتوقع ، حدوث خيانة ، برغم التهديد والوعيد .
يتنهد المحقق ، عندما يتأكد من تدوين الكاتب لكل الأقوال قائلاَ :
حتماَ ، سيأخذ القانون مجراه ، وسيعترف القاتل .
**
صمتاَ يضوى بغرفة التحقيقات ، بين المحقق و
" مدحت " وقد تجلى التعب والأرهاق ، قائلاَ ، بصوتاَ اقرب الى التلاشى :
برئ ، برئ ، واللهى برئ .
أخرج المحقق ، صوتا مفاجئ ، بلغة ألأمر :
عليك ، لى من بداية الخيط ، يامدحت .
جلس " مدحت" يسرد بروية وبطء :
عفاف ، انسانة رائعة الخلق ، صديقة ، شديدة الأحترام ، صديقتى ، من أيام الجامعة ،أيضا نحن جيران ، بتلك الشقة التى تزوجت بها ، وهى شقة أبيها الراحل ، تزوجت "حامد" وكان لى بعض التعقيب ، لكنها اعترضت قائلة ، بما لا يمكن ، الوقوف أمامة :
أننى ، احبـــة ، أحبـــة ، أحبــة يا مدحت .
أدركت حينها ، انها متيمة بهذا الحب ، وقدمت المباركة ، لكنها بعد الزواج ، كانت شديدة الشكاء ، والحساسية ، كانت تحكى ، أشياء ، لا تدركها المراة ، الا عن زوج خائن ، وما زاد التأكيد منى ، عندما سافرت "عفاف" لأحدى اقاربها ، ورأيت ”حامد"ومعة أخرى ، وعندما تساءلت ، قال :
هذه أبنت عمى .
شعرت بالخيانة ، ومدى الأحقية ل "عفاف" انما ، قررت الأحتفاظ بهذا السر ، منعا للتفريق بينهما ، خصتا وكانت عفاف تحب "حامد"
خرج المحقق عن صمتة ، كا متابع قائلا :
ما الذى دفعك ؟! لذهاب ، حين وقوع الجريمة .
قال "مدحت " نافيا :
الحقيقة ، ذهابى غير مقصود ، فانا بحكم جيرتى ، سمعت مشاجرة ، واحببت الصلح بحضورى .
تابع المحقق قائلا :
ثم ؟
"مدحت" مستكملاَ :
حضرت ، وقد هدأ الامر ، وخرج ”حامد" على وصال ، ان اقنعها بالأقلاع عن تلك الافكار .
تواصل المحقق :
وهل اقتنعت ؟!
لوح "مدحت" متعاتبا :
الحقيقة ، حدث مالا كنت اتوقعة .
هاَجت عفاف ، واحضرت نصلاَ حاد ، وصوبتة لقلبها ، قائلة بعنف :
عليك بقتلى يا "مدحت" فقد اكتفيت بهذا الحب ، واريد الرحيل .
كانت بالنسبة لى صدمة ، انما قاومت ذلك التصرف ، جذبتها بعنف ، حاولت التصدى بينها وبين النصل ، لكنها قذفتنى فمزق النصل ملاَبسى ، وعندما نهضت ، طعنت نفسها ، حاولت انقاذها ، لكنها لفظت انفاسها الاخيرة .
المحقق ، وقد بدى علية الأجهاد :
لكنك ، مدان باقامة علاقة ، وقتل المجنى عليها ، لرفضها أقامة علاقة ، هذا ما قالة الزوج ، ثبوت الجريمة والخيانة .
مدحت وقد نالة الوفاض :
ليس لدى اقوال اخرى .
**
الطبيب الشرعى ، يلقى بمظروف كبير ، قائلاَ :
ثبوت الخيانة ، والتحريض على القتل .
عقب المحقق بلهفة :
من القاتل ؟!
قال الطبيب الشرعى :
المحرض ، هو الزوج .
تلاَحق المحقق :
والخائن ؟!
الطبيب وبدى علية ، الأستغراب :
اثبتت التحليل ، ان القتيلة ، كانت على وضع ، ينافى ثبوت الخيانة ، والخائن هو الزوج ، واثبتت الأدلة ، بوجود بعض الأدانة الملموسة ، دليل قاطع لأقامة علاقات فى منزل الزوجية ، بها مايدل على التعامل الذى ادلى بما جناة الزوج من فاحشة ، فى غياب الزوجة
المحقق ، بلغة النصر :
انتحرت الزوجة ، لانها كانت تعرف ، ثبوت القرائن والبراهين ، على تلك الخيانه .
الطبيب يؤيد : هذا هو ناتج الحدث .
المحقق : قام باستقطابها ، حتى الجنون ، وقامت بتهديدة ، واستغل ذلك التهديد ، يلقى بالشبهة ، نحو الصديق والجار ليبعد عنه ، الشروع فى القتل ، و ينفى خيانته .
الطبيب بلغة الحزم والثقة :
القانون ، لا يعرف التلاَعب والعقول المدبرة ، العلم دائما ، فوق المكائد .
المحقق :
لم نرى يوما ، دخان بدون حرائق .
الطبيب :
وها قد حرق الشيطان نفسة .
المحقق :
وقد ادلت علية سوءتة .
الطبيب :
دائما الحب الأعمى ، والأختيار السئ ، لا يعرف ، ٱلإ النهايات المؤلمة .
المحقق ينظر لطبيب بمتعاض ، مؤيدا :
حينها لا يكفى الالم .
وقف "مدحت " يرتجف ، يحاول أن ، يستر ما أنكشف منه ، بلا دراية ، وهو يجرجر ، ذيول الخطيئة والندم ، باكياَ ، يتنكر بالنحيب
والصراخ :
برئ ، برئ عليكم بأمرى ، برئ واللهى .
حدجة مدون التحقيقات ، نظرة ثمارهاَ ، الخزى والعار ، قائلاَ بين خلدة :
خلائق لا تعرف الله .
حتى جلس المحقق ، فوق المكتب بمسرح الجريمة ، وبدى ، أن هالة الأمر بالسوء ، حتى قال للجانى العارى :
من أين لك البراءة ، وانت موصوم وعارى ، والقتيلة ، بدى عليها العراك والسوء .
انتفض "مدحت" بكل خلجاته قائلاَ ، انها احبولة ، كيد منها تلك القتيلة ، كانت تنوى ان تدبرهاَ ، انما ، أنا برئ ، برئ .
طهق المحقق ، فغضب وثار ، وجهر بصورة غير متوقعة ، اََمرة ناَهية :
مدحت ، الأفضل لك الأعتراف، هذا كل مافى الأمر .
بكى مدحت ، معترضاَ :
لكنى ، برئ ، بر ئ .
اخذ المحقق ، نقطتة الأخيرة ، قائلاَ بتحدى :
اذا ، سيكون الأعتراف ، بعد التحليل الجنائى .
جلس "حامد" زوج القتيلة ، مزهولاَ ، ينظر للجسد الغارق فى دمائة ، لا يستطيع أن يتفوة ، الا بكلمة واحدة ، ساخرة :
نهايات الخيانه دائماَ ، تتوقع بالقتل .
شعر المحقق بشبة تعاطف مع الزوج ، حتى قدم الية سيجارة ، مؤمنا بكلامة :
منذ متى ؟! وانت تعلم بالخيانة .
ازاح "حامد" جسدة نحو الخلف ، وفرج اقدامة ، متنفساَ الصعداء ، كأنة أتى من طريق عميق ، ويستعيد كيانه ، وسرد بصوته الهادئ :
كانت ، شديدة الصراخ والأنفعال والحدة ، هائجة ، شاردة ، متعاقبة التيارات المختلفة ، تارة هادئة ، وتارة كالماجون ، كانت شديدة الغيرة ، من الهاتف ، من الباب ، من النافذة ، وتصعقها الخيالات .
استوقف المحقق "حامد" حتى قال :
هل تتذكر بعض المواقف ؟!
تنهد "حامد"قائلاَ :
لن أنسي تلك الليلة ، عندما أتيت ، من العمل متأخرا ، ورأت عفاف ، تلك الجارة تصعد خلفى ، حتى صرخت قائلة ، بصوت جهورى لاَذع ، اعتقد سمعة بعض الجيران ، قائلة :
هاهى الخيانه تصعد ، أدركت الامر لتوة ، أنما عليك ان تعلم أننى ، ساعاقبك فى كبريائك ، ساوصمك فى شرفك ، سأجلب لك العار ، العار ، ساجعلك اضحوكة ، يدفع ثمنها امثالك ، المتهاونين بالشرف .
استنفذ "حامد" قوتة ، وبعد عراك ، استهلك الذاكرة ، صمت رويا ، ثم قال ، وهو ينظر للبراح ، بعيناه الجاحظة :
لم أكن اتوقع ، حدوث خيانة ، برغم التهديد والوعيد .
يتنهد المحقق ، عندما يتأكد من تدوين الكاتب لكل الأقوال قائلاَ :
حتماَ ، سيأخذ القانون مجراه ، وسيعترف القاتل .
**
صمتاَ يضوى بغرفة التحقيقات ، بين المحقق و
" مدحت " وقد تجلى التعب والأرهاق ، قائلاَ ، بصوتاَ اقرب الى التلاشى :
برئ ، برئ ، واللهى برئ .
أخرج المحقق ، صوتا مفاجئ ، بلغة ألأمر :
عليك ، لى من بداية الخيط ، يامدحت .
جلس " مدحت" يسرد بروية وبطء :
عفاف ، انسانة رائعة الخلق ، صديقة ، شديدة الأحترام ، صديقتى ، من أيام الجامعة ،أيضا نحن جيران ، بتلك الشقة التى تزوجت بها ، وهى شقة أبيها الراحل ، تزوجت "حامد" وكان لى بعض التعقيب ، لكنها اعترضت قائلة ، بما لا يمكن ، الوقوف أمامة :
أننى ، احبـــة ، أحبـــة ، أحبــة يا مدحت .
أدركت حينها ، انها متيمة بهذا الحب ، وقدمت المباركة ، لكنها بعد الزواج ، كانت شديدة الشكاء ، والحساسية ، كانت تحكى ، أشياء ، لا تدركها المراة ، الا عن زوج خائن ، وما زاد التأكيد منى ، عندما سافرت "عفاف" لأحدى اقاربها ، ورأيت ”حامد"ومعة أخرى ، وعندما تساءلت ، قال :
هذه أبنت عمى .
شعرت بالخيانة ، ومدى الأحقية ل "عفاف" انما ، قررت الأحتفاظ بهذا السر ، منعا للتفريق بينهما ، خصتا وكانت عفاف تحب "حامد"
خرج المحقق عن صمتة ، كا متابع قائلا :
ما الذى دفعك ؟! لذهاب ، حين وقوع الجريمة .
قال "مدحت " نافيا :
الحقيقة ، ذهابى غير مقصود ، فانا بحكم جيرتى ، سمعت مشاجرة ، واحببت الصلح بحضورى .
تابع المحقق قائلا :
ثم ؟
"مدحت" مستكملاَ :
حضرت ، وقد هدأ الامر ، وخرج ”حامد" على وصال ، ان اقنعها بالأقلاع عن تلك الافكار .
تواصل المحقق :
وهل اقتنعت ؟!
لوح "مدحت" متعاتبا :
الحقيقة ، حدث مالا كنت اتوقعة .
هاَجت عفاف ، واحضرت نصلاَ حاد ، وصوبتة لقلبها ، قائلة بعنف :
عليك بقتلى يا "مدحت" فقد اكتفيت بهذا الحب ، واريد الرحيل .
كانت بالنسبة لى صدمة ، انما قاومت ذلك التصرف ، جذبتها بعنف ، حاولت التصدى بينها وبين النصل ، لكنها قذفتنى فمزق النصل ملاَبسى ، وعندما نهضت ، طعنت نفسها ، حاولت انقاذها ، لكنها لفظت انفاسها الاخيرة .
المحقق ، وقد بدى علية الأجهاد :
لكنك ، مدان باقامة علاقة ، وقتل المجنى عليها ، لرفضها أقامة علاقة ، هذا ما قالة الزوج ، ثبوت الجريمة والخيانة .
مدحت وقد نالة الوفاض :
ليس لدى اقوال اخرى .
**
الطبيب الشرعى ، يلقى بمظروف كبير ، قائلاَ :
ثبوت الخيانة ، والتحريض على القتل .
عقب المحقق بلهفة :
من القاتل ؟!
قال الطبيب الشرعى :
المحرض ، هو الزوج .
تلاَحق المحقق :
والخائن ؟!
الطبيب وبدى علية ، الأستغراب :
اثبتت التحليل ، ان القتيلة ، كانت على وضع ، ينافى ثبوت الخيانة ، والخائن هو الزوج ، واثبتت الأدلة ، بوجود بعض الأدانة الملموسة ، دليل قاطع لأقامة علاقات فى منزل الزوجية ، بها مايدل على التعامل الذى ادلى بما جناة الزوج من فاحشة ، فى غياب الزوجة
المحقق ، بلغة النصر :
انتحرت الزوجة ، لانها كانت تعرف ، ثبوت القرائن والبراهين ، على تلك الخيانه .
الطبيب يؤيد : هذا هو ناتج الحدث .
المحقق : قام باستقطابها ، حتى الجنون ، وقامت بتهديدة ، واستغل ذلك التهديد ، يلقى بالشبهة ، نحو الصديق والجار ليبعد عنه ، الشروع فى القتل ، و ينفى خيانته .
الطبيب بلغة الحزم والثقة :
القانون ، لا يعرف التلاَعب والعقول المدبرة ، العلم دائما ، فوق المكائد .
المحقق :
لم نرى يوما ، دخان بدون حرائق .
الطبيب :
وها قد حرق الشيطان نفسة .
المحقق :
وقد ادلت علية سوءتة .
الطبيب :
دائما الحب الأعمى ، والأختيار السئ ، لا يعرف ، ٱلإ النهايات المؤلمة .
المحقق ينظر لطبيب بمتعاض ، مؤيدا :
حينها لا يكفى الالم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق