اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قصة اللغز - ثلاثة ظلال وجسد ...* بقلم عبير صفوت

⏪⏬
جَلس شاَهين يترقب الساَعة الرقمية بمعصمة ، ويستمع لدقاَت المبهرة ، التى تصرخ بأذنية ، عن المهدور من وقت ينسحب من
الساعة ، ألف خمسة وثلاثون ، الأمر يتجلى بجسدا نحيف ثاَبت ، ضَعيف البنياَن ، إنما قوة العقل والفكر يجعلة يتخطى المرحلة بلمحة البصر ، مما أثار الجدل ، فى حوزة ذلك

طهق المحقق حين قال ، بعدماَ أذدرد ريقة ، ومسح جبهتة متفصدفا يبتلية الأرهاق بنزهة ، غير محببة بدخائل ، أمثال هؤلاء ، مجانين المغامرات

نقر عدة مرات ، بسن القلم قائلاَ ، يتابع تكرار الأستماع :
الساَعة الثامنة صباحاَ ، ساعة عجيبة شأنها الأسطورية ، ونوه سؤالاَ لعقلاَ متفكرا عميق :
هل أنت ساَحر ؟!

عاد المحقق ينتصب لشأن أهوال الحدث ، يشير لعدة نقاط بالبراح :
فى الساعة الثامنة صباحاَ ، كنت أنت المدعو شاهين ، نائم ، ويشهد البواب

فى نفس التوقيت ، قال رافدين محافظة الفيوم ، أنك تعاَركت مع بائع ، أحدى الحوانيت بجوار عقار ،تملكة شقيقتك

فى هذاَ التوقيت ، قتلت السيدة ميم ، وقبل أن تلفظ أنفاسها ، تهاتفت بنجلهاَ المهاجر وقالت :
قتلنى شاهين

لوح الحاَرس أيضا لعقار السيدة ميم ، رأى رجلاَ بهيئتك يصعد عند الراحلة ، بهذا التوقيت

بل أن صاحب مدفن العائلة خاصتكم ، كاَن بهذا الوقت ، يجالس المُقرئ فى زيارتك السنوية لأخيك الراحل هناك

السؤال هنا :
من أنت ، ومن ورائك ؟!

صمت شاَهين مالياَ ، وتدبر الأمر الذى لم يخلى من إجابة واحدة ، تفى بالغرض ، ترضى رغبات الجميع

إنما تذكر فى لمحة من البصر ، هؤلاء

الشخص ، الذى رأة البواب ، وأحدث هذا الأثر بحذائة بمقاسة الأربعينى ، ما أضحى البواب يأخذ بصمة الحذاء ؟! يتشاكى بها لصاحب العقار ، لراحلة

وأبتسم شاهين لهذا الشأن المدبر ، قائلاَ بين نفسة :
أمراَ مدبر ، من تلك الحالة الاجتماعية لطبيعة العقار ، تفيد احيانا المساوئ

وأنتقل بلمح البصر ، إلى تلك السيدة ، التى كانت مع زاوية فى الفيوم ، والأحبولة التى تمت مع صاَحب الحانوت ، وكسر متعمدا هذا الأثر الثمين ، مما أستفز هذا المشهد ، صاَحب الحانوت ، وقرر ألأبلاغ عن الواقعة ، وتم الإثبات ، بكسره الفاز عندما أثبتت ، بصماته ، وعينات من شعر الجانى

ولمح الواقعة الأخيرة ، فى مدفن العائلة ، وتأكد حارس المدفن ، أن الزائر هو شاهين الذى ،يتزاور بأخية الراحل كل عام ، وأثبت وجودة ، عندما طلب كوبا من الشاى ، وتعمد شاهين أخفائة بجانب الضريح ، ليثبت وجودة فى هذه الأحايين

حتى أنفجر المحقق ملوحاَ بغضب :
تحدث ، أثبت وجودك ، بأيا من الأماكن ، كيف تتواجد بثلاثة أماكن ، فى لحظة واحدة ، وتوقيت واحد ، اوجة اليك ٱتهام بالقتل والسرقة لسيدة ميم

صمت شاهين بثبات قائلاَ :
هل هناك أدلة ؟!

قال المحقق وهو يفرج مابين يداه مستسلما :
للأسف ، لم يخلق بعد الرجل الخارق

يصمت شاهين بعيون وديعة ، ترمز لسكون متمتما :
خلق الأبرياء ، من أجل الظلم

المحقق بلاَ تعاَطف :
الأدلة ، الأدلة ، عليك بالتحليل والأثبات ، هذا أشار به نحو الطبيب ، حين أجابه الأخير بعناد :
اليوم ، ليس الإنتظار لغد

ترصد الرجل الواَعى يستمع لأقوال ، تتشابة بلغز ، حين قال الطبيب :
الشخص الذى قتل السيدة ميم ، هو نفس الشخص الذى احدث التشابك مع الحانوت فى الفيوم ، والبصمات والأحماض شهدت بذلك ، هناك خلاية من يد الجانى ، كانت عالقة بعنق صاحب الحانوط ، وقليل من عينات الشعر ، كانت مطابقة التواجد بأختلاف الأماكن

والشخص الذى كان بمدفن العائلة ، فى نفس التوقيت ، هو الجانى ، وبصمات كوب الشاى ونفس الاحماض أثبتت ذلك ، أنه نفس الشخص للواقعة

طهق المحقق :
كيف يتواجد نفس الشخص بثلاثة أماكن ؟!

الطبيب الشرعى :
لم يخلق قانون جديد ، يتهم شخص خارق ، متعدد الأفعال فى التوقيت واللحظة واليوم والزمن

المحقق :
اذا الأثبات فارغ من دائرة الإكتمال ، ولا أدلة مثبتة

الطبيب :
ليس هناك قضية ، بهذا الشأن

جلس شاَهين منوط بأحظية الفكر الجنهمى ، الذى باَدرة متشاركأ ، أثنان من الظلال لهيئة رجلٱن ، كلٱ منهما يأخذ حفنة من الأموال ، تترنح بهم ، نشوة الإنتصار

حين قال شاهين :
رحمة الله على أبينا ، الذى تزوج من أمهاتكم ، فى بلادكم المتفرقة ، حتى ضحك الشبية ، معبرا بكلمات ركيكة انجليزية : زواج ، ما معنى ذلك ؟!

وعقب الشبية الأخير ، بطريقتة الصينية :
الأفيد ، إنهما متراَفقان

عقب شاهين ساخرا :
وهذا ، ما جعل الأثبات متنافى ، والجريمة كاملة

حين تذكر بعضاَ من الأدلة المتشابهة ، كان ينثرها ، فى أماكن مختلفة لمسرح الجريمة ، فضلإ عن عازل الأنامل ، الذى يفيد لبصمة واحده متشابهة
نظر المتشبهٱن للأموال ، وبدى إلإ أهتمام ، يعانق الرحيل ، تاركين شاهين ، يشهد جريمة تنتظر الجدوة المتمة لذلك

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...