⏬ وأنا النار المستحيلة في تراب الأرض ، أنا الجنون في نصوص الموت وطقوس الحياة ، ياصمتها المنسي في لغة الكلام عائم بوجه الريح في أعماق يم تصرخ من مدونات الميجانا ، يموت اليمام في حضن السلام .يا همسات هذا الكون تعلمني الحياة لغة الكلام
، ياصدغ يوم كأيام تهادت في سرها تشدقت كدهشة لفطام الروح عن جسد تدمى، من مطر الرعد الساكن في الريح ، كأنثى الخصامات العتيدة والروح تدب في سطور الكلمات ، هبيني من لدن الريح وشوشة العصافير الخجولة هدى الأيام ، لصرير الريح لأصوات الضباب للشمس مرج السنابل في قمحنا البلدي ، أطوي الصراخ في ذاكرة الحجر ودوي التياه، بأيام الوحشة وموت الحبق المعطر والأمهات. (بصفقة قرن) بمدن تتوه في عذابات قلب لإنتشار السرطان ضمن أجساد المئات ، أنا الريح ..الوطن الجريح كدمية أطفال ، أنا النبع المستقر في درب يضيع و حب لدالية خلت من شباب ، ياروح ..مازال القلب خفاقا"والنبض الهوينى ، تلاشى الجسد كله فسد الصيام ..لاتصرخ للريح لعاشقة تلهو مراعاة الكل في غيم السماء .ضميني بالنجوم رديني نحو السراب ، لقد تهاوت خفافيش الليل تكور' القمر في مسار الغضب الإلهي ارتحلت النجوم تساقطت كما نحن في براري التخوم ..ومازالت للسماء شمس تنهض من صباحاتنا تغريد عصافير ، أنا الريح وأنت تضاريس وطن .
* عمرفهد حيدر
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق