⏪ .. تناولت ورقة صغيرة من الروزنامة المعلقة على جدار الزمن ، اليوم عيد الحب ،قرأتها بتمعن،مئات من
الصور تراقصت في خيالها عن تفاصيل الحرب ،قتل ،فقر، تشرد ،عويل، دمار،وأحيانا صورة واحدة
مختصرة لرجل حبيب إلى قلبها، استشهد وهو يقتحم حاجزا لرجال غرباء أدمنوا الإرهاب واستباحوا
الوطن ومقدساته، وصار حكاية تطرزها الجدات على الشفاه ووسائد النوم.
قطع تمرد هذيانها من مكان قريب صوت أغنية لفيروز :(حبيتك بالصيف.. نطرتك بالشتي.. )
دموعها السخية كانت هديتها للعيد .
*ناديا ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق