اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فكر إنساني ...**د.عبدالمجيد محمد باعباد


الإنسانية أن يعيش الإنسان وله حقوقه التي لأي إنسان مثله لكن اليوم الرأسمالية غيرت كل شيء وخلطت المفاهيم حتى أصبح المال وحده هو عصب الحياة مع أن المال هو وسيلة لإقامة الحياة ولكنه ليس هدفا أساسيا لفهم معنى الحياة وليس غاية وحيدة لبقاء الحياة ..فالحياة لا تقوم على المال فحسب كما يظن البعض اليوم أن الحياة الجميلة الرغيدة تكون عند من يمتلك المال لا لا يا عزيزي لا
تكون الحياة جميلة إلا حين تقوم على الدين والعبادة والعلم والفكر وما المال إلا وسيلة لبقائها فمن الناس من يجعل من الحياة غاية بالمال فينهك نفسه جاهدا بجمع الأموال والتي لا تنفعه في تهذيب نفسه ولا تزكي روحه البشعة التي لا تشبع وإن عطيت كنوز الدنيا ولا تنفعه أمواله هذه في أمور آخرته فلن يفلح بتاتا ..أي ظن أن ماله سينفعه والحياة تتقلب يوما بيوم وإن جمع تلابيب المال فهو يحسب أن ماله أخلده ولكن ماله أنكده وخسره معنى نفسه العاطشة دوما والتي لا ترتوي إلا بماء الإيمان وغذاء الروح فإذا كان طعام الأفواه هو الطعام فإن طعام العقول هو العلم وإن كان مذاق النكهات بالألسنة فإن ذوق الهدايات بالقلوب فمن لم يذق طعم الهداية لم يفهم معنى الحياة التي جاء من أجلها ليهتدي بنفسه ولا يفتن بها حتى يطلب لنفسه الخروح منها بأحسن خاتمة ومن فتن بالحياة وملذاتها التي لا تنتهي ولا تنفذ بل تغر بصاحبها وتقوده نحو شهواته الجامحة على سقط المتاع وأين هو المتاع إن كان ما أكلته بالأمس لن تأكله اليوم وما تذوقته البارحة لم تذقه الليلة فما هي إلا لهو وسقط من المتاع الأزلي الذي لا ينقضي وينقطع يوما بيوم فمن لهث خلف متاعها فقد أطاع الحياة ومالها ولم يعرف النور من الظلام وإنما ذاق طعم ملذات الحياة فقط وعرف معنى متاعها فحسب ولم يعرف معنى الحياة ذاتها وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور فمن الناس من اغتر بمتاعها ولهث وراء ملذاتها وقبع خلف شهواتها وهي لن تزول هي هي حتى يزول هو الخاسر يومئذ.لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ..فالحياة هي هذا كما عرفها غيرنا لا تضحك ولا تبكي ولا تسعد يوم بل أنته الضاحك الباكي إن عرفت نفسك أنت السعيد فالحياة هي محطات نسير على طريق الحياة فكلنا مسافرون فيها نقف عند كل محطة مر بها غيرنا ..لكن هناك فرقا بين من سافر وأخذ الزاد الكافي لرحلته ومن ذهب إلى رحاله على حاله حتى حط الرحال في منتصف الطريق أو وقف فستراح فكلنا مسافرون نقف ونستريح فليلتف كل منا إلى وراءه لينظر أمامه ويبصر كم بقي من الطريق. ..يمضي بنا العمر أفلا نقف ساعة نتفكر ونتذكر ونحسب ونعتبر...؟؟؟

*د.عبدالمجيد محمد باعباد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...