أحن الى رجفة خوفى
وتحملنا البيوت الى الشوارع
الي مدن من دموع
نطلب الانسحاب من الطريق
يقتلنا الشوق الي شربة ماء
تلمسنا قطة الموت
ونصحوا في الفراغ
اين حلمنا
اين الذى كان يعيش معنا
شريط ابيض في دائرة الريح
وردة في نصف كوب ماء
تموت او لا تموت
ارفع صوتي قليلا
من قسوة الليل
علمني الانسحاب من النهاية
ادفعني في اتجاه الالم
واتبعني بسيارة اسعاف
نصفى فارغ
تكفيني نظرة امي
يكفيني صوت ابي
تكفيني الظلمة في الأشياء
وحدي اسير في وحدتي
كما المجذوب الى شيء ماء
للخوف مجال يسير في
اتبعه رغم عنى
يحدق فى داخلى
يحتوينى واحتويه
احدق في الفراغ
يكلمنى ولا اكلمه
يقول لى
هل نبقى معا ؟
اقول له مستغربا
نبقى معا
نام الليل
نامت احلامى
ونام اليوم الجديد
واستيقظ الخوف
يعبث فى عشب افكارى
جفف الغد ينابيع امالى
وخفة رائحتى من واقعى
لا انت
ولا انا
نرى الاشياء كما يراها الاخرون
خذنى الى
وحدتى قرب نافذتى
وهواء الغرفة داخلى
يدخله الغبار
وحدى فى غواية اللاشيء
احمل ذاتى
وذاتى تحمل زجاج نظارتى
وأنا احمل افكارى فى المرايا
و البيت .. وشوارع المدن البعيدة
كل شيء هارب من كل شيء
احرفى ... لغتى
كلامى ...كل ما فى
كعادتى اهرب من جنازتى
من صوت دمعتى
من انتظارى ليومى
من فرحتى بالأشياء الصغيرة
وألان
وأنا قاب قوسين من موتى
بملعقة صغيرة اخرج ظلى
من ظلى
وذاتى .. من ذاتى
كأن صدى صوتى يذكرنى
بجسدى
كان يمكن ان اكون
اكثر حظا من المى
انادى جسدى
وأمد حبل النجاة لنا
نهرب على مهل
من حفرة الهاوية
الى اين ؟
تذكرنى نفسى أن اعبث
فى اشياء العبث
درة فى الوقت
درة فى الماضى
وفى امسى وغدى
فى حفرة القصيدة
ما الفائدة
منى
ومن حبى الى الغيب
ساءلت ذنبى
هل تصدقنى
لو صرخت هناك
ليس المكان هو المهم
ها نحن نرى الصدى
ونرى العدم
الى اين اذهب وأنت داخلى ؟
*محمد الليثى محمد
مصر - مدينة اسوان
وتحملنا البيوت الى الشوارع
الي مدن من دموع
نطلب الانسحاب من الطريق
يقتلنا الشوق الي شربة ماء
تلمسنا قطة الموت
ونصحوا في الفراغ
اين حلمنا
اين الذى كان يعيش معنا
شريط ابيض في دائرة الريح
وردة في نصف كوب ماء
تموت او لا تموت
ارفع صوتي قليلا
من قسوة الليل
علمني الانسحاب من النهاية
ادفعني في اتجاه الالم
واتبعني بسيارة اسعاف
نصفى فارغ
تكفيني نظرة امي
يكفيني صوت ابي
تكفيني الظلمة في الأشياء
وحدي اسير في وحدتي
كما المجذوب الى شيء ماء
للخوف مجال يسير في
اتبعه رغم عنى
يحدق فى داخلى
يحتوينى واحتويه
احدق في الفراغ
يكلمنى ولا اكلمه
يقول لى
هل نبقى معا ؟
اقول له مستغربا
نبقى معا
نام الليل
نامت احلامى
ونام اليوم الجديد
واستيقظ الخوف
يعبث فى عشب افكارى
جفف الغد ينابيع امالى
وخفة رائحتى من واقعى
لا انت
ولا انا
نرى الاشياء كما يراها الاخرون
خذنى الى
وحدتى قرب نافذتى
وهواء الغرفة داخلى
يدخله الغبار
وحدى فى غواية اللاشيء
احمل ذاتى
وذاتى تحمل زجاج نظارتى
وأنا احمل افكارى فى المرايا
و البيت .. وشوارع المدن البعيدة
كل شيء هارب من كل شيء
احرفى ... لغتى
كلامى ...كل ما فى
كعادتى اهرب من جنازتى
من صوت دمعتى
من انتظارى ليومى
من فرحتى بالأشياء الصغيرة
وألان
وأنا قاب قوسين من موتى
بملعقة صغيرة اخرج ظلى
من ظلى
وذاتى .. من ذاتى
كأن صدى صوتى يذكرنى
بجسدى
كان يمكن ان اكون
اكثر حظا من المى
انادى جسدى
وأمد حبل النجاة لنا
نهرب على مهل
من حفرة الهاوية
الى اين ؟
تذكرنى نفسى أن اعبث
فى اشياء العبث
درة فى الوقت
درة فى الماضى
وفى امسى وغدى
فى حفرة القصيدة
ما الفائدة
منى
ومن حبى الى الغيب
ساءلت ذنبى
هل تصدقنى
لو صرخت هناك
ليس المكان هو المهم
ها نحن نرى الصدى
ونرى العدم
الى اين اذهب وأنت داخلى ؟
*محمد الليثى محمد
مصر - مدينة اسوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق