أيـــام الشباب كان لنـــا جـــارا إسمه قطــــيش .
بحكم الجيرة كنّــا نقضي مع بعضنا نحن أبنـاء الحــارة الساعات الطوال ، نأخذ و نعطي في أمور كثيـــرة . غثهــا وسمينها ، كغيرنا من أبناء الحارات الأخــرى
كان غضب جدي رحمة الله عليه مني ، و الدخول معي في نقاشات حادة ، تنتهي في الكثير من الأحيان بمعاقبتي بالتّأنيب و الشتم ، بسبب قطيـــش هذا .
قطيش بالنسبة لجدي ، و للكثيرين من سكان الحارة ، شخصا منبوذا ، غيــــر مرغوب فيه .و لهــــم الحق في ذلــك .إن لم نقــل كل الحــق .. فإن كان للرذيلة ، و النذالة ، و الوقاحة عنوانا ، فقطيش هذا عنوانها . شخصا لا يقيم للعشرة وزنا ، لا يحترم كبيرا ، و لا يرحـــم صغيرا ... عرفته يتيم الأب ، عالة على والدته ، المكدة المجدة دائمــــا.
عرفته عاطلا ، متسكعا بين الحارات ، متحرشا بكل مسكينة ،ساقتها الأقدار لحارتنا .
إن كان للكسل و الخمول و التطفل و النفخة الكذابة أبــا .فقطيش أبــــوهــــا .
زاد نفور القوم منه ، مع مر الأيام ، وأصبح في الحارة منبوذا ، او قل في حكم المنبوذ ..
تذكرتك اليوم جدي ، و تذكرت الحارة و قطيـــش . تذكرت كلماتك النابية ، و تقاسيم وجهك ، و أنت في قمة غضبك ، تذكرت صرامتك المصطنعة معي .
اقر لك جدي ، أننا كلنا قطيش ، كلنا قطيش يا جــدي . العالم اليوم قرية صغيرة يا جدي ، نحن قطيـــــــــشها .نحن قطيش العالم القرية يا جدي .
قطيش كان محظوظا ، دفنت عيوبه كلها بين جدران حارتـــــه. رذالته ، نذالته ، حماقته ، كسلــــه ، تطفله اتكاله ، جهله حقارته ، جبنه روحه الانهزامية . كلها ذهبت معــــــه ، يـــــا لحظـــــــــه .
هل تعلم جدي ، أن نظرة العالم لنا ، لنا كلنا ، هي نفس نظرتك لقطيــــــــــش .
هل تعلم جدي، أن حكم العالم علينا ، هو نفسه حكمك على قطيـــش أيامهـــا.
ما عســـاك فاعلا ، لو كنت اليوم بيننا .
عجبا لمن يلفظ قطرة ماء البحر ، من فمه لملوحتها ، و يمني النفس أن أمواجها العاتية زلال .... رحم الله ايامك جدي .......
................
أيـــام الشباب كان لنـــا جـــارا إسمه قطــــيش .
بحكم الجيرة كنّــا نقضي مع بعضنا نحن أبنـاء الحـــارة الساعات الطوال ، نأخذ و نعطي في أمور كثيـــرة . غثهــا و سمينها ، كغيرنا من أبناء الحارات الأخــرى
كان غضب جدي رحمة الله عليه مني ، و الدخول معي في نقاشات حادة ، تنتهي في الكثير من الأحيان بمعاقبتي بالتّأنيب و الشتم ، بسبب قطيـــش هذا .
قطيش بالنسبة لجدي ، و للكثيرين من سكان الحارة ، شخصا منبوذا ، غيــــر مرغوب فيه .و لهــــم الحق في ذلــك .إن لم نقــل كل الحــق .. فإن كان للرذيلة ، و النذالة ، و الوقاحة عنوانا ، فقطيش هذا عنوانها . شخصا لا يقيم للعشرة وزنا ، لا يحترم كبيرا ، و لا يرحـــم صغيرا ... عرفته يتيم الأب ، عالة على والدته ، المكدة المجدة دائمــــا.
عرفته عاطلا ، متسكعا بين الحارات ، متحرشا بكل مسكينة ،ساقتها الاقدار لحارتنا .
إن كان للكسل و الخمول و التطفل و النفخة الكذابة أبــا .فقطيش أبــــوهــــا .
زاد نفور القوم منه ، مع مر الأيام ، و اصبح في الحارة منبوذا ، او قل في حكم المنبوذ ..
تذكرتك اليوم جدي ، و تذكرت الحارة و قطيـــش . تذكرت كلماتك النابية ، و تقاسيم وجهك ، و أنت في قمة غضبك ، تذكرت صرامتك المصطنعة معي .
اقر لك جدي ، أننا كلنا قطيش ، كلنا قطيش يا جــدي . العالم اليوم قرية صغيرة يا جدي ، نحن قطيـــــــــشها .نحن قطيش العالم القرية يا جدي .
قطيش كان محظوظا ، دفنت عيوبه كلها بين جدران حارتـــــه. رذالته ، نذالته ، حماقته ، كسلــــه ، تطفله إتكاله ، جهله حقارته ، جبنه روحه الانهزامية . كلها ذهبت معــــــه ، يـــــا لحظـــــــــه .
هل تعلم جدي ، أن نظرة العالم لنا ، لنا كلنا ، هي نفس نظرتك لقطيــــــــــش .
هل تعلم جدي، أن حكم العالم علينا ، هو نفسه حكمك على قطيـــش أيامهـــا.
ما عســـاك فاعلا ، لو كنت اليوم بيننا .
عجبا لمن يلفظ قطرة ماء البحر ، من فمه لملوحتها ، و يمني النفس أن أمواجها العاتية زلال .... رحم الله ايامك جدي ...
بحكم الجيرة كنّــا نقضي مع بعضنا نحن أبنـاء الحــارة الساعات الطوال ، نأخذ و نعطي في أمور كثيـــرة . غثهــا وسمينها ، كغيرنا من أبناء الحارات الأخــرى
كان غضب جدي رحمة الله عليه مني ، و الدخول معي في نقاشات حادة ، تنتهي في الكثير من الأحيان بمعاقبتي بالتّأنيب و الشتم ، بسبب قطيـــش هذا .
قطيش بالنسبة لجدي ، و للكثيرين من سكان الحارة ، شخصا منبوذا ، غيــــر مرغوب فيه .و لهــــم الحق في ذلــك .إن لم نقــل كل الحــق .. فإن كان للرذيلة ، و النذالة ، و الوقاحة عنوانا ، فقطيش هذا عنوانها . شخصا لا يقيم للعشرة وزنا ، لا يحترم كبيرا ، و لا يرحـــم صغيرا ... عرفته يتيم الأب ، عالة على والدته ، المكدة المجدة دائمــــا.
عرفته عاطلا ، متسكعا بين الحارات ، متحرشا بكل مسكينة ،ساقتها الأقدار لحارتنا .
إن كان للكسل و الخمول و التطفل و النفخة الكذابة أبــا .فقطيش أبــــوهــــا .
زاد نفور القوم منه ، مع مر الأيام ، وأصبح في الحارة منبوذا ، او قل في حكم المنبوذ ..
تذكرتك اليوم جدي ، و تذكرت الحارة و قطيـــش . تذكرت كلماتك النابية ، و تقاسيم وجهك ، و أنت في قمة غضبك ، تذكرت صرامتك المصطنعة معي .
اقر لك جدي ، أننا كلنا قطيش ، كلنا قطيش يا جــدي . العالم اليوم قرية صغيرة يا جدي ، نحن قطيـــــــــشها .نحن قطيش العالم القرية يا جدي .
قطيش كان محظوظا ، دفنت عيوبه كلها بين جدران حارتـــــه. رذالته ، نذالته ، حماقته ، كسلــــه ، تطفله اتكاله ، جهله حقارته ، جبنه روحه الانهزامية . كلها ذهبت معــــــه ، يـــــا لحظـــــــــه .
هل تعلم جدي ، أن نظرة العالم لنا ، لنا كلنا ، هي نفس نظرتك لقطيــــــــــش .
هل تعلم جدي، أن حكم العالم علينا ، هو نفسه حكمك على قطيـــش أيامهـــا.
ما عســـاك فاعلا ، لو كنت اليوم بيننا .
عجبا لمن يلفظ قطرة ماء البحر ، من فمه لملوحتها ، و يمني النفس أن أمواجها العاتية زلال .... رحم الله ايامك جدي .......
................
أيـــام الشباب كان لنـــا جـــارا إسمه قطــــيش .
بحكم الجيرة كنّــا نقضي مع بعضنا نحن أبنـاء الحـــارة الساعات الطوال ، نأخذ و نعطي في أمور كثيـــرة . غثهــا و سمينها ، كغيرنا من أبناء الحارات الأخــرى
كان غضب جدي رحمة الله عليه مني ، و الدخول معي في نقاشات حادة ، تنتهي في الكثير من الأحيان بمعاقبتي بالتّأنيب و الشتم ، بسبب قطيـــش هذا .
قطيش بالنسبة لجدي ، و للكثيرين من سكان الحارة ، شخصا منبوذا ، غيــــر مرغوب فيه .و لهــــم الحق في ذلــك .إن لم نقــل كل الحــق .. فإن كان للرذيلة ، و النذالة ، و الوقاحة عنوانا ، فقطيش هذا عنوانها . شخصا لا يقيم للعشرة وزنا ، لا يحترم كبيرا ، و لا يرحـــم صغيرا ... عرفته يتيم الأب ، عالة على والدته ، المكدة المجدة دائمــــا.
عرفته عاطلا ، متسكعا بين الحارات ، متحرشا بكل مسكينة ،ساقتها الاقدار لحارتنا .
إن كان للكسل و الخمول و التطفل و النفخة الكذابة أبــا .فقطيش أبــــوهــــا .
زاد نفور القوم منه ، مع مر الأيام ، و اصبح في الحارة منبوذا ، او قل في حكم المنبوذ ..
تذكرتك اليوم جدي ، و تذكرت الحارة و قطيـــش . تذكرت كلماتك النابية ، و تقاسيم وجهك ، و أنت في قمة غضبك ، تذكرت صرامتك المصطنعة معي .
اقر لك جدي ، أننا كلنا قطيش ، كلنا قطيش يا جــدي . العالم اليوم قرية صغيرة يا جدي ، نحن قطيـــــــــشها .نحن قطيش العالم القرية يا جدي .
قطيش كان محظوظا ، دفنت عيوبه كلها بين جدران حارتـــــه. رذالته ، نذالته ، حماقته ، كسلــــه ، تطفله إتكاله ، جهله حقارته ، جبنه روحه الانهزامية . كلها ذهبت معــــــه ، يـــــا لحظـــــــــه .
هل تعلم جدي ، أن نظرة العالم لنا ، لنا كلنا ، هي نفس نظرتك لقطيــــــــــش .
هل تعلم جدي، أن حكم العالم علينا ، هو نفسه حكمك على قطيـــش أيامهـــا.
ما عســـاك فاعلا ، لو كنت اليوم بيننا .
عجبا لمن يلفظ قطرة ماء البحر ، من فمه لملوحتها ، و يمني النفس أن أمواجها العاتية زلال .... رحم الله ايامك جدي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق