اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

العازف ...**مريم زامل

طلعت شمسُ الصباح ولم تغادر رنا سريرها،ظلّتْ تلاحق حلمَها المتواري خلفَ ضوء الشمس.
كانتْ تتقلّبُ في الفراش تحاول الإمساكَ بأهداب أمنيتها التي لاتعدو صحبةَ أمّها لتحضرَ حفلَاً دعتْها إليه رفيقتُها سلمى.. تقيمه الأسرةُ بمناسبة نجاحها.
أخبرتْها سلمى بأنّ المدعوّين كثرٌ،بينهم عازفون مهَرَة،ومغنّون أصواتُهم غايةٌ في الجمال.لم تتمكّنْ من التشبّثِ بأيِّ جزءٍ من الحلم.فقد نادتْها أمُّها لتساعدَها وتسكبَ الماء على أصصِ الأزهار في باحة المنزل.
تناهى إلى سمعها عزفٌ جميلٌ على العود..نعم إنّه العازفُ المتجوّلُ حان موعدُ جولته بين الأحياء الشعبيّة،فهو يقوم بها في نهاية كلّ أسبوع.
قالت في نفسها:- يا الله ماأحلى ألحانه..!!
جرَتْ مع أقرانها من أولاد الجيران،وتحلّقوا حوله ضاحكين مغنّين..بدأَتْ تقفز على نغماتِه،وترقصُ بلا توقّفٍ،ودون أن تشعرَ بالتعب..
على حين كانت خصلات شعرها الذهبيّة تشاركُها التواثبَ والفرح.

*مريم زامل

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...