طلعت شمسُ الصباح ولم تغادر رنا سريرها،ظلّتْ تلاحق حلمَها المتواري خلفَ ضوء الشمس.
كانتْ تتقلّبُ في الفراش تحاول الإمساكَ بأهداب أمنيتها التي لاتعدو صحبةَ أمّها لتحضرَ حفلَاً دعتْها إليه رفيقتُها سلمى.. تقيمه الأسرةُ بمناسبة نجاحها.
أخبرتْها سلمى بأنّ المدعوّين كثرٌ،بينهم عازفون مهَرَة،ومغنّون أصواتُهم غايةٌ في الجمال.لم تتمكّنْ من التشبّثِ بأيِّ جزءٍ من الحلم.فقد نادتْها أمُّها لتساعدَها وتسكبَ الماء على أصصِ الأزهار في باحة المنزل.
تناهى إلى سمعها عزفٌ جميلٌ على العود..نعم إنّه العازفُ المتجوّلُ حان موعدُ جولته بين الأحياء الشعبيّة،فهو يقوم بها في نهاية كلّ أسبوع.
قالت في نفسها:- يا الله ماأحلى ألحانه..!!
جرَتْ مع أقرانها من أولاد الجيران،وتحلّقوا حوله ضاحكين مغنّين..بدأَتْ تقفز على نغماتِه،وترقصُ بلا توقّفٍ،ودون أن تشعرَ بالتعب..
على حين كانت خصلات شعرها الذهبيّة تشاركُها التواثبَ والفرح.
كانتْ تتقلّبُ في الفراش تحاول الإمساكَ بأهداب أمنيتها التي لاتعدو صحبةَ أمّها لتحضرَ حفلَاً دعتْها إليه رفيقتُها سلمى.. تقيمه الأسرةُ بمناسبة نجاحها.
أخبرتْها سلمى بأنّ المدعوّين كثرٌ،بينهم عازفون مهَرَة،ومغنّون أصواتُهم غايةٌ في الجمال.لم تتمكّنْ من التشبّثِ بأيِّ جزءٍ من الحلم.فقد نادتْها أمُّها لتساعدَها وتسكبَ الماء على أصصِ الأزهار في باحة المنزل.
تناهى إلى سمعها عزفٌ جميلٌ على العود..نعم إنّه العازفُ المتجوّلُ حان موعدُ جولته بين الأحياء الشعبيّة،فهو يقوم بها في نهاية كلّ أسبوع.
قالت في نفسها:- يا الله ماأحلى ألحانه..!!
جرَتْ مع أقرانها من أولاد الجيران،وتحلّقوا حوله ضاحكين مغنّين..بدأَتْ تقفز على نغماتِه،وترقصُ بلا توقّفٍ،ودون أن تشعرَ بالتعب..
على حين كانت خصلات شعرها الذهبيّة تشاركُها التواثبَ والفرح.
*مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق