بلقيس قومي قد أتاك نزار
ترتاح بين جفونه الأسفار
ترتاح بين جفونه الأسفار
ماعاد يملك غير قبلته التي
من روحها تتعطر الأزهار
الموت يحمله على كف الخلود
قصيدة ... إخفاؤها إظهار
ليلاته ماتت وماتت نرجسات
الشعر في عينيه ..مات الغار
جفت على شفتيه أكؤس عشقه
الوردي ... جف النهد والأزرار
واستوطنته مع الصباح نسيمة
هوجاء زنرها الأسى الثرثار
خرقت عيون الشعر صيحتها وضجت
فوق هامات الرؤى أمطار
بلقيس .. هيا زيني القبر البهي
وكحلي عينيك يا عشتار
فلكم رآك أنوثة رقصت لها
أنغامه الزهراء والأشعار
ورآك من نسل الملائك نجمة
تغفو على أهدابها الأقمار
من ضلع دجلة قد خلقت أميرة
فترنمت بجلالك الأنهار
ومضى نزار إليك يسألك الهوى
متلهفا يقتاده الإصرار
هجر النساء جميعهن فلن تري
إلاك وجها ناضرا يختار
سكب القصيدة من لهيب دمائه
كأسا ترف على رباها النار
كأسا منمقة المدارك .. وهجها
سجدت له الأذهان والأفكار
وتبلجت مقل الصباح زنابقا
بيضاء خضبها الندى المعطار
فغدا يلملم من ضفائرها شذا
ومن الجمال عيونه تشتار
بلقيس .. جاءك من تركته واحدا
في عالم يجتاحه الإعصار
قد كان يؤمن أن هرولة الملوك
مهانة .. وسلامهم اتجار
بلقيس هل تتذكرين جداولا
من طهر ليلات الشآم تدار
عشقت نزار .. وعانقته طيورها
وجرت إليه بحبها الأشجار
حضنته طفلا والنوافير الرقيقة
قد رعته وأرضعته الدار
وعلى ذراعيه استراحت طفلة
لما بلفتتها شدا القيثار
هذي دمشق عشيقة وعشيقها
وتر ترتل حبه الأطيار ....
بلقيس قومي قد أتاك نزار
ترتاح بين جفونه الأسفار
من روحها تتعطر الأزهار
الموت يحمله على كف الخلود
قصيدة ... إخفاؤها إظهار
ليلاته ماتت وماتت نرجسات
الشعر في عينيه ..مات الغار
جفت على شفتيه أكؤس عشقه
الوردي ... جف النهد والأزرار
واستوطنته مع الصباح نسيمة
هوجاء زنرها الأسى الثرثار
خرقت عيون الشعر صيحتها وضجت
فوق هامات الرؤى أمطار
بلقيس .. هيا زيني القبر البهي
وكحلي عينيك يا عشتار
فلكم رآك أنوثة رقصت لها
أنغامه الزهراء والأشعار
ورآك من نسل الملائك نجمة
تغفو على أهدابها الأقمار
من ضلع دجلة قد خلقت أميرة
فترنمت بجلالك الأنهار
ومضى نزار إليك يسألك الهوى
متلهفا يقتاده الإصرار
هجر النساء جميعهن فلن تري
إلاك وجها ناضرا يختار
سكب القصيدة من لهيب دمائه
كأسا ترف على رباها النار
كأسا منمقة المدارك .. وهجها
سجدت له الأذهان والأفكار
وتبلجت مقل الصباح زنابقا
بيضاء خضبها الندى المعطار
فغدا يلملم من ضفائرها شذا
ومن الجمال عيونه تشتار
بلقيس .. جاءك من تركته واحدا
في عالم يجتاحه الإعصار
قد كان يؤمن أن هرولة الملوك
مهانة .. وسلامهم اتجار
بلقيس هل تتذكرين جداولا
من طهر ليلات الشآم تدار
عشقت نزار .. وعانقته طيورها
وجرت إليه بحبها الأشجار
حضنته طفلا والنوافير الرقيقة
قد رعته وأرضعته الدار
وعلى ذراعيه استراحت طفلة
لما بلفتتها شدا القيثار
هذي دمشق عشيقة وعشيقها
وتر ترتل حبه الأطيار ....
بلقيس قومي قد أتاك نزار
ترتاح بين جفونه الأسفار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق