اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب الأدب والأيديولوجيا : شعر مف

روائيون يتحدثون عن: لحظات الكتابة المباركة

 الروائي محمود الورداني
كيف تكون لحظة ميلاد الرواية؟ لحظة إندلاع الشرارة الأولي واتخاذ الكاتب لقرار البدء بعمل روائي جديد.
إنها لحظات مفعمة بالغموض والتوهج في حياة الكتاب، حيث تأتي الكتابة بطقوسها الحميمة، لحظات نشوء الرواية وتشكلها الأولي إنه التنازل الذي وجهناه لبعض المبدعين.

الروائي محمد جبريل يقول: الكتابة فعل اكتشاف، أرفض التصور بأن الكاتب يبدأ روايته وهو يعرف تماماً صورتها النهائية، فالرواية تكتسب ملامحها وقسماتها أثناء ولادتها، وقد يأتي المولود في صورة غير التي كان يتوقعها الفنان، وربما غير التي أرادها.

ويؤكد جبريل أن الرواية تخطر له أولاً كفكرة لكنه أثناء الكتابة لا يسيطر على الفكرة بصورة مطلقة، فهو يترك للعمل تلقائيته، وقد جعله ذلك يستغرق ثمانية أعوام في كتابة رواية "الأسوار" بينما روايته عن "المتنبي" ألحت فكرتها عليه فعكف عليها وانتهي منها في أسابيع.

والكثير من روايات جبريل يبدو فيها البطل واضحاً، مسيطراً، لا يفارقنا منذ بداية العمل إلي نهايته وثمة تشابه بين الشخصيات في أعماله، وهو يرجع ذلك إلي كون الشخصيات أو معظمها تعبر بدرجة أو بأخرى عن شخصية الكاتب نفسه، ويعتبر التاريخ من أهم المؤثرات على ولادة الرواية عنده فهو يقول إنه "يستعيد التاريخ لإضاءة أحداث معاصرة وقد فعل ذلك في كل رواياته التاريخية مثل إمام آخر الزمان وقلعة الجبل”.

ويقول الروائي محمود الورداني إن الرواية عنده ولدت من الحرب، فهو بدأ كاتباً للقصة القصيرة ولم يشعر بالحاحه إلي كتابة رواية حتي تكشفت له نتائج حرب 1973 التي اشترك فيها عسكرياً مجنداً بعد تخرجه، كان العمل الذي أسند إليه هو الاشتراك في تسلم الشهداء من المستشفيات وتسليمهم إلى مقابر الشهداء، فكتب الرواية عنهم ليقضي معهم وقتاً أطول - كما يقول - والرواية عنده تولد دائماً كقصة قصيرة وقد حدث ذلك في رواياته جميعاً "نوبة رجوع"، "رائحة البرتقال"، "طعم الحريق:، "الروض العاطر".

• سؤال صعب
الروائية هالة البدري

وتقول الروائية هالة البدري: السؤال عن طقوس ولادة الرواية سؤال صعب مثل السؤال عن ماهية الكتابة ورغم ذلك تحاول الإجابة فتقول: الكاتب مهما عرف من بشر فهو إنسان وحيد، وحدة من نوع خاص، لهذا فهو يحتاج إلى عالم آخر ثري يتخيله ويعيد صياغته، عالم يعرفه أكثر مما يعرف البشر الذين يعيشون فيه، ومن هذه الوحدة تولد الرواية، وقد اخترت موضوع روايتي الأولى "السباحة في قمقم" عن عالم عرفته وأحببته وهو عالم الرياضة، فهي رواية النمو والاكتشاف، فثمة فريق من أبطال السباحة يتصور أن حدود العالم هي حدود النادي ثم تأتي حرب أكتوبر لتغير هذه المفاهيم.

أما روايتي "منتهى" فقد ولدت نتيجة الشرارة الحادثة عن مفارقة فقد عدت إلى قريتي بعد سفر خمس سنوات للعمل لأجدها اختلفت تماماً، ثم حاولت معرفة أسباب هذا التغيير فكتبت رواية "بيض من خشب" وجاءت روايتي "ليس الآن" كمحاولة أخري لمعرفة القرية، أما فى "منتهى" فقد خططت جيداً وأعددت ملفات لكل شخصية ثم كتبت أشياء وأحداث أخرى غير التي خططت لها، ولم تكن الملفات والتخطيطات إلا مادة خام أولية.

• المتاهة كرواية

الروائي إبراهيم فرغلي يقول: أذكر أنني قضيت سنوات طويلة في البحث عن وسيلة لبدء كتابة رواية مختلفة، بعد تجربة طويلة نسبيا في كتابة القصة، وأعتقد أنني خلال التطورات التي كنت أحاولها في بداياتي القصصية كنت أختبر قدراتي اللغوية من جهة، وأختبر خيالي، ثم أختبر رغباتي السردية.
والنتيجة تجسدت في وقوعي على صيغة بناء عالمين متوازيين ثم إيجاد رابط ما بينهما، وبهذه الوسيلة استطعت أخيرا الاستمرار في كتابة روايتي الأولى "كهف الفراشات" والتي بدأت بالطريقة التي بدأت بها أغلب أعمالي اللاحقة عليها أيضا، إذ عادة ما تكون لديّ قصة تبدو واقعية على نحو ما، أشرع فيها، فيما أترقب عصف الفانتازيا بما تقترحه من عناصر خيالية وعجائبية أحيانا لكي أضفرها في متن القصة الواقعية.

وأكد فرغلي: كنت واعيا من البداية لفكرة التجريب الروائي. لم أرغب في كتابة رواية واقعية تقليدية، بقدر ما انشغلت بالبحث عن شكل جديد للرواية، أو ربما عن أسلوب جديد للسرد، وهكذا، اخترت في "كهف الفراشات" المزج بين تفاصيل حياة أو خبرة شاب يعاني من فشل علاقة عاطفية فيرحل إلى شرم الشيخ للاستشفاء والنقاهة،

وفي مستوى آخر يتوازى بالتتابع تناولت أحداث رحلة شخص آخر إلى عالم غامض في كهف مجهول الموقع، يبحث فيه الراوي عن أسئلته الخاصة عن الحب والحياة.

• مشهد بصري مخاتل

 الكاتبة منصورة عز الدين
أما الكاتبة منصورة عز الدين فترى أنه يختلف الأمر من عمل لآخر، ففي الغالب يبدأ الأمر بمشهد بصري مخاتل ومبتور، وأحياناً بشخصية تتحرك على خلفية معينة، ولا تتضح الأفكار إلّا خلال عملية الكتابة، وأحياناً بعد قطع شوط لا بأس به في الكتابة.

إسكتشات المشاهد الأولى تكون مرتجلة ومرتبكة وثرثارة، لكن مع الوقت وحين أضع يدي على بداية خيط سردي ما، يصبح الأمر أسهل. البذرة الأولى لـ "جبل الزمرد" أتت من ذكرى قديمة جداً، حين أضعت وأنا طفلة في الخامسة أنا وأختي الكبرى الخاتم المفضل لوالدتي، كان خاتماً ذهبياً بفصوص خضراء براقة، وأنا واثقة تماماً أن أختي لا تتذكر هذه الحادثة الآن، وأنا نفسي أكاد أشك في حدوثها أصلاً لفرط قدمها وخفوتها في ذاكرتي.

هذا ما أحبه في الكتابة؛ أنها تفاجئ الكاتب بالكامن في لا وعيه، كما تستهويني فكرة كيف يمكن الإنطلاق من تفصيلة عابرة جداً، لتشييد عمل خيالي مفارق لبذرته الواقعية.

• شرفة على البراح

ويقول الروائي مصطفي البلكي الفائز مؤخرا بجائزة بهاء طاهر للرواية عن روايته التاسعة "ممرات الفتنة": تبدو الحياة دائما وكأنها عرض مستمر، شريط متصل له نقطة بداية ونقطة نهاية، وبينهما التفاصيل الكثيرة التي لا نستطيع أن نهملها، ولا أن نتجاوزها, وكل استراحة في تلك المساحة هي بمثابة عملية تحليل دقيقة قد تشملها هي فقط، أو تكون نقطة ارتكاز، ومنها ننطلق للأمام أو للخلف، لنكوّن عالما يشبهنا، أو نتمناه، أو نحلم به، وتلك الولادة تكون قدرية بمعنى من أوجدها هو وحده المتحكم في مسارها، ومن غيرها الحكاية أو التفاصيل، لذلك تكون البداية دائما غير خاضعة لذات الكاتب ولا يشملها أي قدر من التوجيه، وتظل محافظة على صفاتها حتى آخر كلمة تتحكم في البداية وفي مصائر الشخصيات، والوقت الذي يتم فيه البدء في تشكيل هذا العالم لن يكون إلا بعد أن يمر المبدع بثلاث مراحل، الإدراك، التأمل، المعرفة، وكل هذه المفردات تؤدي إلى وضوع الرؤية، فمتى منحت نفسها للقلم فهي تمضي مع الكلمات، تقيم العالم الثالث، نتاج تزاوج العالم الخارجي, والعالم الداخلي / الخيال.

ويؤكد البلكي أن لكل عمل شرفة تفتح على البراح، فأطل منها لأشاهد ما يدور، قد تكون البداية كلمة أو جملة لشخصية من الشخصيات التي اكتملت وأصبحت حاضرة معي في كل تحركاتي، أكلمهم وأقيم لهم سرادقا كبيرا يجلسون فيه، ويتم بينهم ما يشبه التشابك، حتى إذا ما بدأت جلست كل شخصية في المكان الذي تحبه.

وهذا العالم الثالث، حينما يختار وقت وجوده يكون مكتملا أو على الأقل يعرف حدوده، ويعرف الخطوط الرئيسية، والكثير من الفروع، وحينما يتشكل قد تستجد فروع جديدة فيسمح لها بالوجود، فلا قيد هنا أثناء الكتابة، فكل شيء يخضع للحكاية أو الحالة.

أحمد مروان وأحمد رجب
 *خدمة وكالة الصحافة العربية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...