في بحر تلك العيون ..
الصمت فى حضرتها ... له شجون
أَسمَعتُها صوت.. صمتي
فاحتارت.. وَعِلمُ القانون
حاججتني وبجمالها ..غلبتني
ولم تعلم .. أنني قتيلها اليوم
اجتاحتني .. وَوَلِهًا جعلتني
وسحرتني.. بِقِدِّها المفتون..
حاورتها لأسمعها.. فأفحمتني
وما عَلِمت.. بأنّني المطعون
بخنجر أطلقتهُ.. من طرفها
وأصابت العقل .. بالجنون
وهوت بقذيفة من صوتها
هزت أسفلي حتى الجفون
وانتصبتُ كليّ.. حائرا
وفي الانتصاب شامخٌ مفتول
لم تدري هي.. ما حاجتي
ولم أكن أنا..حرفها الحنون
دققت دخيلا.. على بابها
وأبقت بابها.. مصيون
فبادلتها كأس الشهد وعانقتها
واحتار العمر..ُ وثارت سُنون
وقالت: ويحكَ من هائمٍ
صِبتَ الجوى..ببرقٍ حنون
باللهِ كيف.. إليّ ارتقيتَ
ولعنت بصدقكَ ما يفترون
فقلتُ لها: أنا لست يُوسفا
ولا أنت كنتِ أختَ هارون
كلانا بجرمِ الحبِّ.. ملطَّخٌ
فما عاد للصّدِّ.. معنًى مصيون
فأنا وأنتِ والعشق ثلاثتنا
في زنزانة.. بالتدفق متهمون
فقولي لي بربك وبما تعلمتِ
ماذا يفيد دستورهم والقانون
أمام عشقٍ قد سرقَ نومنا
وما عاد يهتمُّ بما يقولون...
رائد العمري
الصمت فى حضرتها ... له شجون
أَسمَعتُها صوت.. صمتي
فاحتارت.. وَعِلمُ القانون
حاججتني وبجمالها ..غلبتني
ولم تعلم .. أنني قتيلها اليوم
اجتاحتني .. وَوَلِهًا جعلتني
وسحرتني.. بِقِدِّها المفتون..
حاورتها لأسمعها.. فأفحمتني
وما عَلِمت.. بأنّني المطعون
بخنجر أطلقتهُ.. من طرفها
وأصابت العقل .. بالجنون
وهوت بقذيفة من صوتها
هزت أسفلي حتى الجفون
وانتصبتُ كليّ.. حائرا
وفي الانتصاب شامخٌ مفتول
لم تدري هي.. ما حاجتي
ولم أكن أنا..حرفها الحنون
دققت دخيلا.. على بابها
وأبقت بابها.. مصيون
فبادلتها كأس الشهد وعانقتها
واحتار العمر..ُ وثارت سُنون
وقالت: ويحكَ من هائمٍ
صِبتَ الجوى..ببرقٍ حنون
باللهِ كيف.. إليّ ارتقيتَ
ولعنت بصدقكَ ما يفترون
فقلتُ لها: أنا لست يُوسفا
ولا أنت كنتِ أختَ هارون
كلانا بجرمِ الحبِّ.. ملطَّخٌ
فما عاد للصّدِّ.. معنًى مصيون
فأنا وأنتِ والعشق ثلاثتنا
في زنزانة.. بالتدفق متهمون
فقولي لي بربك وبما تعلمتِ
ماذا يفيد دستورهم والقانون
أمام عشقٍ قد سرقَ نومنا
وما عاد يهتمُّ بما يقولون...
رائد العمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق