اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حينما ذهبت | مريم حوامدة

حينما ذهبت ... لم تلق علي نظرة الوداع ولا قسم الغياب ،
لم تلتفت خلفك ، لم تأبه لحلول الظلام ، لم تخجل من لحظة الضعف و رعشة الخوف في عيني وكنت تعلم تشبثي بك وقت الانهيار ذهبت قبل أن أملي عليك آخر كتابتي بحبر المسافات
قبل أن أتلو عليك ما تيسر من آيات العشق وما تبقى من أحاديث القوم وتهم الحب وأعمال الشعوذة والساحرات ،
قبل ان ألقي عليك خطابي في الوصية العاشرة ،

لم تعطيني فرصة لأسمعك على آخر بيت من قصيدة الوجع ،
و ذهبت قبل أن أرقيك بتعويذات ما قبل النوم . كنت مسرعا ولم تتفقد باقي الذكريات التي لم تتسعها حقيبتك .
كنت على عجل من أمرك وانت تتخطى الساعات فرحا وأنا تلدغني عقارب الوقت كلما اقترب موعد الابتعاد ..
لم تنظر في عينياي الذابلتان حين أخفيت عنك الدمع واعتصرت آلآما معتقة في جوفي منذ سنوات ، و بدلتها بابتسامة على مذبح الكبرياء
لم يؤلمك تركي أصارع الموج في بحور ذاكرتي الحمقاء
ذهبت ولم تتفقد خطوط وجهي التي طرزها الزمن وعجزت انت عن ترميمها ،
ذهبت ولم تنتظر لتطمئن على صحتي في الغياب ،
لكنك لا تدري بأني وضعت في حقيبتك " قبضة يد " وأبقيت عندي جسدا أمسى شبحا يطارد الخيال .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...