اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

امرأة في الظّل | لمياء فلاحة

عادَ اليومَ بعد غيابْ
والشوقُ لاعبَهُ والضميرُ
عادُ يتقاطرُ الحزنَ
كجسدٍ يلفُّهُ وشاحُ الهجيرْ
غيماتهُ لاتمطر أملأً
كلَّما طالَ النوى
اتسعتْ رقعةُ التأثيرْ
لمَ جئْتَنِي اليوم ؟ً
أبَعْدَ ما قطفتَ ثماري شهيةً
ورميتني كنواةٍ عجفاءْ

ابعدَما قَتلتً نفساً زكيةً
بغيرِ حقٍ بالبعدِ والجفاءِ
وعدتَ لتحييها بوصالِكَ
أفبعدَ الموتِ حياةُ
وهل للارضِ الجديبةِ
أن تُثمِرْ
وهل للغصنِ اليابسِ
أن يُزهرْ
والزهرةُ الذابلةُ أنْ يفوحَ عطرُها
لمَ جئتَ اليومَ؟
ألمْ تقلْ أنّني امرأتُك الاولى
وحلمُك اللازودي
وفاتحةُ سعدِك
بعد أن هجرتَني
ونسيتَني
اليومَ عاقرَك الشوقُ
فتذكرتَني
عدْ إليها...
فعلى تخومِ رحيلِك
أقفُ مودعةً
فما خلقتُ لنزواتِك
وما انتظرتُ
حتى تستيقظَ رغباتُك
لن أرضى أنْ أعيشَ
في ظلالِ خيمتِك
نصفَ الحلمِ
ولن أكونَ امرأةً في الظّلِّ..
لن أكونْ....
لن اكونْ......

لمياء فلاحة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...