لا تنتظريني هناك ربما لن آتِ.
ربما غيرت عاداتي فجأة و لبست كنّه عاطفة لاتحتويك
لا تمنحيني أكثر من دقائق صبر في مقهى
ومن عيون المحملقين فيك ويشغلهم سؤال واحد:
-من تنتظر صاحبة هذه الضفيرة الكستنائية؟
لاتحاولي الدخول عوالم واقعي المتحرك
اقبلي بعباءة الافتراض لبّوساً لتشوه داخلك..
كل دروبي جليدية المنشأ فلا تمشي
ستبقى قدميك باردتين
أنا مشغول بهذه (الهيولى) التي تحيط بي كالصمغ على لحاء الشجر
كالرائحة حول ياسمينة ليلية
أنا عبد لنوع من الخيانة اللذيذة التي تسمى -الكتابة-
فهاتي قصيدتي..
وأخرجي من الباب الخلفي
-الكتابة: السحر المخبئ في جوف خابية فردوسية، تحتاج زيارات متقطعة إلى النفس..
أو إلى ذهن النفس الأولى لتعصر عنبك، لتعب شيئا من مذاق الالوهة عندما تحتجب الفكرة أو يستعصي حبر الإلهام عن الجريان
و الكتابة: نهر يجدد مساره وحده،
يرمي عنه حصاه، رمله، كائنات تعود تطفلها ثم أحس تجاهها بنوع من اللازمة الأخلاقية
يطعمها نفسه، و يسأم من جوعها
ويلفظها عندما تهب رياح العادة
لينجرف خلف هواجسه..
ليجدد الدم في عروقه السائلة
ويسجل ذنوبه في دفتر الذاكرة لغة مركبة ببداهة الصنعة
لاسبيل إلا ما أوحت وديان الحس ومنعرجاتها
لاعقل للنهر إلا عاطفته
لا قلب له
لاحبيبة للكاتب
لا زوجة للشاعر إلا قصيدته
-الكتابة: جنس ينمو على جدران النسيان
لايلبث أن يقطع فرعه البابس ليحرقه،و ليحترق فيه
لربما انتزع جذوره ليزرعها في أرض جديدة لينبت معرفة متحولة تكسر إيقاع الثابت
تخلع قبعة النقيض ليرتدي سواه
تبصق منكراً لتزاوج معرفاً يؤكد أزلية كون لاينفك يغلق الدوائر على ساكنيه
الكاتب هو الكائن الوحيد خارج الدائرة
الكاتب هو المطارد في غابات خيالاته
الذاهب حروبه دون سعي إلى سلام أو معاهدة صلح
الضحية التي تعبد قاتلها
و لا تنتزعها أي رغبة بالاستسلام
ليس الأمر مقايضة أو إسقاطاً
لكنه الحريق الذي لابرد بعده ولا ماء
والكون: حطب أو شجر معد للاحتراق لتخلق المأساة أو الملهاة لافرق
إعمال البصيرة محسوساتها لمجردات لكائنات شبه آدمية شخوصاً لها صفة الطبيعة في نزواتها المراهقة
في سعيها للاحتراق في مطبخ الآدمي-السماوي
حيث الله تجد كاتباً يفتح أبواب جحيمه
يفقئ عين الطاعة
تجرد، تغور، تحول، تمرد، تجلي هي أدوات الكاتب وأسلحته في معركته الدؤوبة ضد نفسه
ضد أعدائها
أو هكذا قد خيل له.....
ربما غيرت عاداتي فجأة و لبست كنّه عاطفة لاتحتويك
لا تمنحيني أكثر من دقائق صبر في مقهى
ومن عيون المحملقين فيك ويشغلهم سؤال واحد:
-من تنتظر صاحبة هذه الضفيرة الكستنائية؟
لاتحاولي الدخول عوالم واقعي المتحرك
اقبلي بعباءة الافتراض لبّوساً لتشوه داخلك..
كل دروبي جليدية المنشأ فلا تمشي
ستبقى قدميك باردتين
أنا مشغول بهذه (الهيولى) التي تحيط بي كالصمغ على لحاء الشجر
كالرائحة حول ياسمينة ليلية
أنا عبد لنوع من الخيانة اللذيذة التي تسمى -الكتابة-
فهاتي قصيدتي..
وأخرجي من الباب الخلفي
-الكتابة: السحر المخبئ في جوف خابية فردوسية، تحتاج زيارات متقطعة إلى النفس..
أو إلى ذهن النفس الأولى لتعصر عنبك، لتعب شيئا من مذاق الالوهة عندما تحتجب الفكرة أو يستعصي حبر الإلهام عن الجريان
و الكتابة: نهر يجدد مساره وحده،
يرمي عنه حصاه، رمله، كائنات تعود تطفلها ثم أحس تجاهها بنوع من اللازمة الأخلاقية
يطعمها نفسه، و يسأم من جوعها
ويلفظها عندما تهب رياح العادة
لينجرف خلف هواجسه..
ليجدد الدم في عروقه السائلة
ويسجل ذنوبه في دفتر الذاكرة لغة مركبة ببداهة الصنعة
لاسبيل إلا ما أوحت وديان الحس ومنعرجاتها
لاعقل للنهر إلا عاطفته
لا قلب له
لاحبيبة للكاتب
لا زوجة للشاعر إلا قصيدته
-الكتابة: جنس ينمو على جدران النسيان
لايلبث أن يقطع فرعه البابس ليحرقه،و ليحترق فيه
لربما انتزع جذوره ليزرعها في أرض جديدة لينبت معرفة متحولة تكسر إيقاع الثابت
تخلع قبعة النقيض ليرتدي سواه
تبصق منكراً لتزاوج معرفاً يؤكد أزلية كون لاينفك يغلق الدوائر على ساكنيه
الكاتب هو الكائن الوحيد خارج الدائرة
الكاتب هو المطارد في غابات خيالاته
الذاهب حروبه دون سعي إلى سلام أو معاهدة صلح
الضحية التي تعبد قاتلها
و لا تنتزعها أي رغبة بالاستسلام
ليس الأمر مقايضة أو إسقاطاً
لكنه الحريق الذي لابرد بعده ولا ماء
والكون: حطب أو شجر معد للاحتراق لتخلق المأساة أو الملهاة لافرق
إعمال البصيرة محسوساتها لمجردات لكائنات شبه آدمية شخوصاً لها صفة الطبيعة في نزواتها المراهقة
في سعيها للاحتراق في مطبخ الآدمي-السماوي
حيث الله تجد كاتباً يفتح أبواب جحيمه
يفقئ عين الطاعة
تجرد، تغور، تحول، تمرد، تجلي هي أدوات الكاتب وأسلحته في معركته الدؤوبة ضد نفسه
ضد أعدائها
أو هكذا قد خيل له.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق