ذرني أرفل في صرحي
أرنو إليك...
وأنت...
على عرشك المهزوز
تجلس رافعا عنانك للأرض،
تبحث عن ملكة ورقية
ونجمة حرفها عاقر
في عكاظ الحياة ...
تقامر بها على طاولة الرغبة
تنسج من سراديب سواد الماضي
جمرة الاتقاد،
تلون خصلات العمر
بأنثى تنزف أنينا أخضر
تسقي بيادر عشقك
من كأس النبيذ الأحمر
مالي أراك مصلوبا على عمود الشهوة
هل نسيت المواثيق المدونة بحبر الدموع...
أم نسيت الليل الهارب من صراخك الهلوع...؟
كيف لك أيها المؤمن بقاعدة العشق الممنوع
أن ترغب في وصال شهب النثر
وتفتض بكارة العبارة
وتقبل صولجان المجاز المكبل
فّسرُّه مدون على خاصرة قارعة الإرهاق
وبنوده صيغت من وجع الانعتاق
تمهل ...
فالطريق الوضاء ...
ا للا متناهي...
مرصوص بالتعب
الدهاليز...
المعلقة...
توردت...
من خجل طيفك، المكبل بالتيه
لا تعاند عطاءاتي
لا تناقص على مزايداتي
ولا تزايد على مناقصاتي
فوجودي كفر في صولات البغاء
وغيابي إيمان في دائرة العطاء.
د كريمة نور عيساوي
أرنو إليك...
وأنت...
على عرشك المهزوز
تجلس رافعا عنانك للأرض،
تبحث عن ملكة ورقية
ونجمة حرفها عاقر
في عكاظ الحياة ...
تقامر بها على طاولة الرغبة
تنسج من سراديب سواد الماضي
جمرة الاتقاد،
تلون خصلات العمر
بأنثى تنزف أنينا أخضر
تسقي بيادر عشقك
من كأس النبيذ الأحمر
مالي أراك مصلوبا على عمود الشهوة
هل نسيت المواثيق المدونة بحبر الدموع...
أم نسيت الليل الهارب من صراخك الهلوع...؟
كيف لك أيها المؤمن بقاعدة العشق الممنوع
أن ترغب في وصال شهب النثر
وتفتض بكارة العبارة
وتقبل صولجان المجاز المكبل
فّسرُّه مدون على خاصرة قارعة الإرهاق
وبنوده صيغت من وجع الانعتاق
تمهل ...
فالطريق الوضاء ...
ا للا متناهي...
مرصوص بالتعب
الدهاليز...
المعلقة...
توردت...
من خجل طيفك، المكبل بالتيه
لا تعاند عطاءاتي
لا تناقص على مزايداتي
ولا تزايد على مناقصاتي
فوجودي كفر في صولات البغاء
وغيابي إيمان في دائرة العطاء.
د كريمة نور عيساوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق