حين تحزم حقائبك وتودعها
على الرصيف
فأعلم أن اختلاجات الصدر
خلفك ستبقى ثكلى
كأوراق التوت في فصل الخريف
أي رغبة كانت تراودك وأنت
تتخذ قرارك في الرحيل
ما كنت أحسب أن للأحزان ليل
طويل يودي بقلبي الضعيف
ويلفني بوشاح الذكرى
أخبرني ماذا أقول حين
يزورني طيفك بلمحة عجلى؟
ويغرق وسائدي بدمع
اليتم الذريف
وحتى لاتبقى الروح منكسرة
سأقبض على اللحظة الهاربة
من نورك
وأصوب عليها رصاص الرحمة
عجبا أيها الملاك الشفيف
ما كنت أدري أنني سأدور
وأحلم بظلك
وتبقى نفسي مع نفسي
في صراع عنيف
أزهار الحبق على الشرفة
تسألني عنك
وتطاردني برائحتها العبقة
وتشكو أساها كلما
أطرقت سمعي لهمسها
الكثيف
سأجيبها وخيالك يجول
في دمي
وينبت في ذاكرتي
أنك بريق فكرة
ستظل تنبض في أوردتي
فضاء من اللهفة كلما
أمسيت في فراغ مخيف
على الرصيف
فأعلم أن اختلاجات الصدر
خلفك ستبقى ثكلى
كأوراق التوت في فصل الخريف
أي رغبة كانت تراودك وأنت
تتخذ قرارك في الرحيل
ما كنت أحسب أن للأحزان ليل
طويل يودي بقلبي الضعيف
ويلفني بوشاح الذكرى
أخبرني ماذا أقول حين
يزورني طيفك بلمحة عجلى؟
ويغرق وسائدي بدمع
اليتم الذريف
وحتى لاتبقى الروح منكسرة
سأقبض على اللحظة الهاربة
من نورك
وأصوب عليها رصاص الرحمة
عجبا أيها الملاك الشفيف
ما كنت أدري أنني سأدور
وأحلم بظلك
وتبقى نفسي مع نفسي
في صراع عنيف
أزهار الحبق على الشرفة
تسألني عنك
وتطاردني برائحتها العبقة
وتشكو أساها كلما
أطرقت سمعي لهمسها
الكثيف
سأجيبها وخيالك يجول
في دمي
وينبت في ذاكرتي
أنك بريق فكرة
ستظل تنبض في أوردتي
فضاء من اللهفة كلما
أمسيت في فراغ مخيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق