ثرثرتي التي أُردِّدُها كُلَّما راقبتُ حتّى هفواتك هُنا و هُناك.
أرتدي ثوبَ (هيرا)، و أتنقّلُ بين ملامِحِ النِّساءِ مِنْ حولِكَ؛ أُفَتِّشُ بحماقَةِ الأُنثى عندما تجتاحها الغيرة عن تِلكَ التي تستطيعُ أن تَكون عدوَّتي اللَّدودة، و رُبَّما استطاعَت أن تسرِق مِن صباحاتِكَ كلماتٍ أخبرني قلبي أنَّها لم تُكتَب لي.
أشعُر بأنّ الصنَّارةَ المرميّة في بحرِ أبجديّتِكَ أطول من حبلِ مِشنقَةٍ تطوّقُ عُنُقَ الواقِفِ على كرسيِّ الإعدام!.
صِرتُ أكره الكاريزما التي تتمتّع بها، و أدعو الله في صلاتي أن يفقأ عين كُلّ أُنثى تراك كما أراك.
أتعثَّر كثيرًا بالقلوبِ المُلقاة في طريقي و أنا أسيرُ كيلوات الأمتار في كلماتك، حتّى قلوب الرجال أصبحت تُشعِرني بالغيرة، أُدركُ أنّها تجلب أقدامِ النساء إليك!.
آفةُ الشّك بمن هُنَّ حولك عرّت روحي من الاتزان، و أخرجتها من عنقِ زجاجةٍ مُلأت نبيذًا.
سُرَّةُ القلب إن نَزَفَت أخرَجت منها تسعينَ مخلبًا و عين قطَّةٍ لا تنام.
جهّزتُ هودجًا ليُقلَّ الغانيات إلى حيثُ تُقامُ الكرنفالات احتفالًا بالمقابِرِ الجماعيّة، و زيّنتُ لهنَّ شاهِدةً كُتِب عليها: هُنا وأدت (هيرا) نساء (زيوس) و كسرت القيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق