حِسُّ النساءِ مقيّدٌ ....حُكْمٌ قضى فينا
شدّي الحزامَ فإنكِ... أنثى سَتبْلينا
لا تنظري... لا تسمعي.. إلا حكاوينا
وجّهتُ رأسي للسما... أرنو تلاوينا
ظلمٌ هُنا وجهالةٌ طَمستْ خطاوينا
صوتٌ بحبٍّ هزّني ...سِحرٌ ينادينا
لم أستطعْ غضَّ الهوى والعينُ تغوينا
عينٌ تَحَدّتْ ضعفَنا.... ثارتْ بوادينا
حطتْ رِحالًا واستوتْ ...صبَّتْ براكينا
ما همَّهُ سيفٌ دَمى... والنصلُ يروينا
قد جاء يرجو وِدَّنَا... من قَالَ آمينا؟
زمنُ الجواري ..وانتهى ..ما عادَ يعنينا
أطلقتُ صوتًا في الفضا يعلو ويشجينا
ذاك الجناحُ مُكبّلٌ.... قد صارَ تِنِّينا
ألقى قوانينَ الظَما ...في جُحرِ ماضينا
روحُ السجينةِ غادرتْ ..عهدَ السلاطينا
من جورِ نُونِ النسوةِ ..ما كان يؤذينا
ساوتْ بعدلٍ قلبَها .... قلبَ أفندينا
نبضٌ بنبضٍ حكمُها.. هاكمْ براهينا
•••••••••••••••••••••••••
إيمان أبو الهيجاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق