أي قبل وأي أحضان بين الماء والنار، هي دغدغات من لمسات جبروت الأحضان تتعالى بأصوات فرقعات والقليل من البخار .. لتقفز قطراتها الملتهبة نحو اتجاهات عشوائية تلسع الأحياء وتثبت وجودها .. تلك مجرد أحداث في بعضها جميلة نستمتع بمشاهدتها وأحيانا مؤلمة تسبب ضرراً.
وتلك الدغدغات تتفاوت قدراتها بين شخص وأخر .. أنها تطال الواقع فتجعله لمسة تعطي للعيون نور إحساس حب وذوق عشق وحنان .. لتتسرب نحو الكيان بعد التقاء قطبين .. ودغدغات بألوان وأنواع منها تسعد نشوة الأحضان ومنها تثير ضحكات العيون البارقة .. وهي ذاتها تقلب الأنفاس الحارقة إلى عطور. ما أروعك يا دغدغات القبل، وما أسعدني بك يا دغدغات الأحضان، شوق يحتضنني حينما تحين دغدغات لقاء مرتقب، ويأكلني القلق خجلاً لدغدغات لمسات الأصابع، وآه من تلك الدغدغات التي لا تنكسر ولا ينطفئ نورها حينما تسلب القلب جبروته وتجعله طوع زهور الياسمين. لمسات تعشقها ذاتي .. لا تنتهي ولا تنضب .. كالظل ترافقني وتترقبني كي أدغدغها لتنفجر بعملها وتحتضن الزهور.
بقلم // وسام السقا // العراق
وتلك الدغدغات تتفاوت قدراتها بين شخص وأخر .. أنها تطال الواقع فتجعله لمسة تعطي للعيون نور إحساس حب وذوق عشق وحنان .. لتتسرب نحو الكيان بعد التقاء قطبين .. ودغدغات بألوان وأنواع منها تسعد نشوة الأحضان ومنها تثير ضحكات العيون البارقة .. وهي ذاتها تقلب الأنفاس الحارقة إلى عطور. ما أروعك يا دغدغات القبل، وما أسعدني بك يا دغدغات الأحضان، شوق يحتضنني حينما تحين دغدغات لقاء مرتقب، ويأكلني القلق خجلاً لدغدغات لمسات الأصابع، وآه من تلك الدغدغات التي لا تنكسر ولا ينطفئ نورها حينما تسلب القلب جبروته وتجعله طوع زهور الياسمين. لمسات تعشقها ذاتي .. لا تنتهي ولا تنضب .. كالظل ترافقني وتترقبني كي أدغدغها لتنفجر بعملها وتحتضن الزهور.
بقلم // وسام السقا // العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق