
يَسْألُنِي القَمَرُ
ما سِرُّها عَيْنايَ
والشَّجَنُ
وذاك الصَامِتُ الزَّمَنُ
أما انْتَهى مَنَ الجِبَايَةِ
دَفعْتُ فَواتِيرَ أحْلامي
أسَفاً أنْتَظِرُ
اللَّحْظَةَ الهَاربَة
مِنْ عُمري
أُسَابقُها
و تُسَابقُني
أنْتَظِرُها .. و تنْتَظرُني
حَتى أدْفَعَ دمْعاً
قبْلَ أنْ أَخْطو
باتجَاه سَحَابَةَ فَرَحٍ
وتَسْألُني
يا هَذا الزّمَنُ المَاضي
الحَاضِرُ
الآتي
عَبَّأْتَ جِراري قَهْراً
وتَسْألُني بَعْدُ
ياقمَري
ماسِرّ أحْزَانِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق