اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الحارس الشجاع | وسام السقا - العراق


نامت قريرة العين منى (طفلة في عامها السابع)، وبقت طوال الليل مستيقظة بنورها الجميل الشمعة نور، تحرس صديقتها المفضلة لأنها تخاف الظلام. بعض خيوط الظلام كانت تحاول التغلغل وتحتل مكاناً في غرفة منى، لكن الشمعة نور متيقظة ولا تغفل عينيها لحظة، في كل مرة يحاول الظلام التقدم لدخول الغرفة، تزيد نور من توهجها فيهرب الظلام خائفا، وهكذا طوال الليل حتى تشرق الشمس ويعم الضوء في كل مكان، حينها تطفئ نور ضوئها وتذهب لتنام وهي مطمئنة على صديقتها. في إحدى ليالي الشتاء الباردة والرياح شديدة تعصف بالأشجار، سقط غصن شجرة على النافذة وكسر
الزجاج، فدخلت الريح غرفة منى وأسقطت الألعاب والكتب من فوق الرفوف. وقامت الشمعة نور بالصراخ وطلب النجدة لان نورها تعرض للريح ويكاد أن ينطفئ. ضحك الظلام وتجمع حول النافذة محاولا الدخول، قفزة وسادة منى مسرعة نحوى النافذة والتصقت به لكن الريح كانت قوية أبعدتها فسقطت على الأرض. نظرت الوسادة فرأت شريطاً لاصقاً قالت له هيا يا صديقي ساعدني لنغلق فتحت الزجاج المكسور، قفزت الوسادة من جديد والتصقت بالنافذة وفي ثواني كان الشريط أللاصق مستعداً وجاهزاً للمساعدة مد اشرطته والصق بإحكام الوسادة على النافدة حاولت الريح ازاحتهم لكن قوة التحدي وإصرار الوسادة والشريط اللاصق كانت هي الأقوى، ضحكت نور بكل قوتها معلنة انتصار التعاون والصداقة على الريح والظلام. فعاد نور الشمعة يملأ الغرفة دون خوف. وفي الصباح نهضت منى من السرير رأت زجاج النافذة مكسوراً والوسادة ملتصقة عليه وكتبها وألعابها على الأرض، خافت وجرت مسرعة لتخبر والدها، وحينما جاء لتفقد الغرفة عرف ما جرى وقص عليها كيف جرت الأحداث، لآن والدها يعمل محققا في الشرطة فطمأنها، ضحكت منى بصوت عالي وفرحت كثيرا، قبلت الوسادة والشريط أللاصق وصديقتها نور لأنهم كانوا أصدقاء حقيقيين وقفوا معها متعاونين في الشدائد وضحوا من اجلها.
بقلم
وسام السقا - العراق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...