اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أهي سنّةّ انسلاخي ؟ | عليا عيسى


أهي سنّةّ انسلاخي ؟
يعربدُ جيشُ تترِ خطاك
موغلَ الفتكِ تحتَ جلدي
فيرعفُ بكَ كلّي
سأقتصُّ من زغبِ ليلٍ
تناهبتهُ عيناك بمضجعي
أسحقُ مساماتِ الحلمِ بي
أفرغُها من جاهليتي الممسوسةِ بك
فمنذ عامِ الفيلِ
و أنا أنتظرُ البشارةَ لدفني

تبّت يدُكَ الغاشيةُ عمقَ فجري
أخمدت جمرَ العطرِ بأكمامِ الخصرِ
أيا كفني اسجد و اقترب...!
فأنا من تحيا
بموتٍ أماتته طعناً لهفةُ العشق
آثارُ طريقكَ فوق جسدي آثمةً
فراشُ نبضي مغتصبٌ لونُ أجنحتها
كيفَ لضحلِ أنفاسِكَ
أبني فوق ثغرها قبلاتِ هرمي
والكآبةُ زمرة دمي
مصلكَ أفسدَ عناقَ الخضاب
و عجافُ فصولكَ تقطعُ آخرَ سنديانِ الصبر
لا تهتم..!
أنا امرأةٌ اعتدتُ
أن أسيرَ ...........
أسيرُ حافيةً فوق شظايا أحلامي
و أتسكعُ راقصةً في محرقةِ صباي
قد قلتُ حينَ غسلتُ جثتي
أيا جديلتي مازالتِ جنيناً .....!
أنكرتهُ نشوةُ المخاضِ
حربكَ العالميةُ بي باردةٌ
لا تتأمل انتصارا ..........
بين أنيابِ نزعي الأخيرِ
جرعةُ دمكَ الفارهِ
يتقيأهُ
فقراءُ أوردتي الموبوءةُ بحريتها
جذري أرهقهُ زناخةُ الطينِ بليلكِ
كيف لأسيرِ عتمته أن يضاجعَ زنابقَ الحلم؟
أصفادي و صلَ غلها لمقلتي
أكادُ بعد رجفةٍ أذروني يبابا
طقوسُ العودةِ سأتلوها خارجي
و أنتَ .... أنتَ
في أي معادلةٍ ستكونُ الأخسر!
صفرٌ أنا بجدول ضربكَ الصلدِ
فإن لم يكن ثغري مركزَ خوارزمياتك
فالسبات أولى بوأدِ مولدي
افقه ...!
فأنا المتكحِلةُ برمادِ حلمي
و حنائيَ نجيعُ دمي
إذ سفكتُ نفسي
المتكئةَ ضعفها قضبانَ ضلعكَ
و أعدت صلصلةَ أنوثتي
و نفختُ عدمي
يتقاطرُ فناؤُه حسنَ زباءٍ
سمّها يتوجسكَ
توغلا بانشطاراتِ قنبلتي الموقوتةُ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...