لاتلم في عشق غجرية الهوى
جنونها وتربت على كتف ليلها وتقل
فالتصبري
فالدمع في مقليتيها بات حارق والبعد يكوي الأضلع
لا تشكو المسافات ولا غياب الجسد المتأرجح
بين الوجود والتواجد ...
بل تشكو الوهم الرابص في كينونة الهرم
هو ذاته كان يلامس الروح.. رغم الغياب بعشقه
واليوم بسياط البرود يلسع مضجعي
لا الغائب بالمسافات هو غائب
ولا الحاضر بجسده كل الوقت هو حاضر
الحب ياأنت
أن تكون أو لاتكون
تسكن الروح وبك تحلق
ومعك وبك يكون للقصيدة طعم اللقاء
كن معي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق