يا شمسُ إنِّي مِنْ هناك..
مِنْ نَسـْجِ طـَيْفِـكِ.. (أَنْهَمِي)
فأفيضُ آذاراً.. ببَحرِ الطِّيْبْ
وأَصيرُ مَـدَّاً.. مُمّعِنَاً في العِشق
وأجولُ ..ما بين التُّخوم ِالبِِِِكر ِ..للعَبَقِ الـْوَدُود
وأُلَمْلِمُ الصَّـدَفَ الثــَّـمِلْ
_آهٍ أقولُ ..أُعَلـِّقُ الآمالَ في أُذُنِ الزَّمَان
آهٍ أقولُ.. وَإنَّني.. حلمٌ ليوسُفَ أَحتَويه من الضَّيَاع
خـَيـْطٌ يَعُبُّ دمَ القَميص
أو طَعْمُ للتُّفاح ِ يمتَشِقُ اللَّظَى
أو عـُوْدُ للرُّمَان ..يَعزِفُ( للبيات).
كي تـُثـْمِرَ الأقمارُ
أو ْ تـَلِـدَ الرُّؤى
كي تـَعطِفَ السَّكـَرَاتْ!
_ فلـتأتِنِي..خـَدَراً دمشقيَّاً..وأرسُمَكَ الوطن !
ثـوبي.. يُِرَفـْـرِفُ..يَغمُرُ الأرضَ افّتـِتَـان
والزَّرعُ مُنشَغِلٌ ..يُعِـدُّ قَرِيحَتي
وأنا السَّفيرةُ ..للحياة
وأنا الصَّواريَ للسَّفين ..
ونَثـَارُ أيلولَ البَهيّ
وأنا ..الحقيقةُ للزَّمانِ ..أنا البُحَيرةُ.. للقَمرْ
والشَّامُ.. في عِرْقي.. تسيل
والقُدسُ طَـوْقٌ .. كالحُلِيِّ
_إني ضَمَمْتُ نُوى التُّمور ...
لـِتـَصُبَّ في الجُّرحِ الخَفَر؟!
ليَرُومَ فـيَّ المُنتَظَر !
ها قد خَفَـقـْتُ سُلافةَ النَّهرينِ
ونـَتـَحْت ُ كلَّ الضَّوعِ من عِطرِ التُّراب
فأخْـضَـلَّ فـيـكَ كما الصَّبَاح !
وانساب َفيـك كما الـنُّعَاس
فأنا الهَزَارُ.. أُعَاكِسُ التَّجفَافْ
أسري إليـكَ تَهَافـُتـَاً كالفجر
منثورةَ الأطياف
مَغـْلـُوْلةَ الممنوع
صَبْرَاً صَبوراً
والسَّرابُ بألفِ نوع.
فإليكَ هذا الوَجدُ أقنوماً
ثلاثيَّ المُراد
حُبّاً ..وإكباراً..وشوقاً في ارتداد
دمشق: فردوس النجار
مِنْ نَسـْجِ طـَيْفِـكِ.. (أَنْهَمِي)
فأفيضُ آذاراً.. ببَحرِ الطِّيْبْ
وأَصيرُ مَـدَّاً.. مُمّعِنَاً في العِشق
وأجولُ ..ما بين التُّخوم ِالبِِِِكر ِ..للعَبَقِ الـْوَدُود
وأُلَمْلِمُ الصَّـدَفَ الثــَّـمِلْ
_آهٍ أقولُ ..أُعَلـِّقُ الآمالَ في أُذُنِ الزَّمَان
آهٍ أقولُ.. وَإنَّني.. حلمٌ ليوسُفَ أَحتَويه من الضَّيَاع
خـَيـْطٌ يَعُبُّ دمَ القَميص
أو طَعْمُ للتُّفاح ِ يمتَشِقُ اللَّظَى
أو عـُوْدُ للرُّمَان ..يَعزِفُ( للبيات).
كي تـُثـْمِرَ الأقمارُ
أو ْ تـَلِـدَ الرُّؤى
كي تـَعطِفَ السَّكـَرَاتْ!
_ فلـتأتِنِي..خـَدَراً دمشقيَّاً..وأرسُمَكَ الوطن !
ثـوبي.. يُِرَفـْـرِفُ..يَغمُرُ الأرضَ افّتـِتَـان
والزَّرعُ مُنشَغِلٌ ..يُعِـدُّ قَرِيحَتي
وأنا السَّفيرةُ ..للحياة
وأنا الصَّواريَ للسَّفين ..
ونَثـَارُ أيلولَ البَهيّ
وأنا ..الحقيقةُ للزَّمانِ ..أنا البُحَيرةُ.. للقَمرْ
والشَّامُ.. في عِرْقي.. تسيل
والقُدسُ طَـوْقٌ .. كالحُلِيِّ
_إني ضَمَمْتُ نُوى التُّمور ...
لـِتـَصُبَّ في الجُّرحِ الخَفَر؟!
ليَرُومَ فـيَّ المُنتَظَر !
ها قد خَفَـقـْتُ سُلافةَ النَّهرينِ
ونـَتـَحْت ُ كلَّ الضَّوعِ من عِطرِ التُّراب
فأخْـضَـلَّ فـيـكَ كما الصَّبَاح !
وانساب َفيـك كما الـنُّعَاس
فأنا الهَزَارُ.. أُعَاكِسُ التَّجفَافْ
أسري إليـكَ تَهَافـُتـَاً كالفجر
منثورةَ الأطياف
مَغـْلـُوْلةَ الممنوع
صَبْرَاً صَبوراً
والسَّرابُ بألفِ نوع.
فإليكَ هذا الوَجدُ أقنوماً
ثلاثيَّ المُراد
حُبّاً ..وإكباراً..وشوقاً في ارتداد
دمشق: فردوس النجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق