اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مريم ... **د. أفنان القاسم

(1)

تعالي يا أمي إلى موتي
الموتُ حياةْ
تعالي يا أمي إلى بيتي
البيتُ حكاياتْ

(2)

حكايةُ القمحِ المغليّْ
حكايةُ النبيذْ
حكايةُ الباذنجانِ المقليّْ
حكايةُ الستيكَ فريتْ

(3)

أحبُّكِ حبي لأطباقِكْ
ولأحلامِكِ في التاريخْ
أغيرُ منكِ غيرتي منْ عَذَارَتِكْ
ومنْ تفسيرِ بارتَ للمستحيلْ

(3)

الحقيقةُ قُبْلَتُكِ قبلَ قُبْلَةْ
الحقيقةُ دْيُورُ عِطْرُكِ المُفَضَّلْ
الحقيقةُ لَمْسَتُكِ قبلَ لمسةْ
الحقيقةُ شانيلُ ثوبُكِ المُعَرَّقْ

(4)

أسمعُكِ معَ السمكِ تضحكينْ
فيكونُ الصائدونْ
أراكِ معَ الحمائمِ تبكينْ
فيكونُ السياسيونْ

(5)

كمْ منْ مدينةٍ تريدينَ أن يحرقَهَا نابليونُ لأجلِكْ؟
لأنهُ لا يعرفُ أنكِ المدنْ
كم من أُمَّةٍ تريدينَ أن يزوجَهَا ترامبُ لابنِكْ؟
لأنهُ لا يفهمُ أنكِ الأممْ

(6)

أحبُّ وجهَكِ في الصباحْ
وفي المساءِ أحبُّ قَدَمَكْ
أحبُّ دمعَكِ عندَ النُّوَاحْ
وعندَ "أفنانَ" أحبُّ قَلَمَكْ

(7)

ماذا سنفعلُ بمصرَ التي قضيتِ فيها زمنًا للقضاءِ عليّْ؟
ماذا سنفعلُ بروما التي تركتِ فيها صليبًا على صدورِ النملْ؟
ماذا سنفعلُ بأورشليمً التي جعلتِ منها عاصمةً لغيري وغيري لا يأتي إليّْ؟
ماذا سنفعلُ بمدينةِ النورِ التي أطفأتِ فيها الأعمدةَ كي لا يجدَنِي أعدائي أبشِّرُ بالمثليةِ دينًا يشبهُنِي في الليلْ؟

(8)

أنا الصليبْ
أنتِ المساميرْ
أنا الربيبْ
أنتِ المناديلْ

(9)

صورتُكِ أجملُ الصورْ
وفي هوليودَ أجملُهَا
في الكنائسِ أقلّْ
وفي الواقعْ

(10)

دونَكِ لنْ يكونَ لوجودي طعمْ
لأنكِ لنْ تعودي
دونَكِ لنْ تكونَ لعدلي محكمةْ
لأنكِ لنْ تقاضي

*د. أفنان القاسم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...