اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قط في المصيدة ــ قصة قصيرة || ابتهال الخياط

قصة قصيرة.
توالت الافكار وتعالت الاصوات من حولي حين وقعت في مصيدة ذاك الخبيث الأوحد الذي استباح كل شيء ،لن أصل الى حقده ومكره فأنا الباحث عن مايسد رمقي ، انه الانسان الذي ابتلى به كل شيء هنا، خرج من جنته مذموما مدحورا ليُسقِط وابل الخراب على الرؤوس ، لابد من حيلة لأنهض وأهرب رغم كسر ساقي ونفاذ صبري، لن أستغيث بالأقوى فلا يهتم بأمري لكنني سأسأل الفأر ضحيتي ان ترحمني وأترك له شعورا بالزهو وبالقوة والسطوة حتى يتغير حالي واخرج من المصيدة ، أو ربما سأعفو عنه تكرما.

هيه ..انت ايها الفأر المأكول ان كنتُ بحالي الافضل ألا نعقد صفقة في زمن الصفقات الرابحة ، فك وثاقي ولك مني الأمان والصحبة وقد نتآزر في القوة فنبطش بالاخرين ،ها ماتقول؟
الفأر المسكين يُجيب:
آه منك كم أكلت من أقراني وكم أحزنت القلوب وأيتمت الصغار فماتوا من قلة الزاد، كيف لي أن أعينك على الهروب.؟!!
قال القط المبتلى : لكنني الان في مشكلة وان كان لك عقل تفكر فاستفد، انظر الى من يقف خلفك ، انه عدو آخر ،وأنا أهون منهم بكثير ههههههه.
تلفت المسكين فكان محاطا ببعض الآكلين ..كلب وثعبان كبير ينظرون بلا شهية فهم كبار و حاجتهم أكبر منه بكثير،لكن الخوف يسلب الراحة ،ففكر وفكر وقرر ان يُلهيهم بمن هو منه أكبر فقفز بخفة وفك أسر القط المبتلى وهرب من الكل بسرعة ، وصار الجميع في معركة فمن سيكون المحظوظ في الأكل ومن سيلوذ وينجو بالهروب.
.....
ابتهال الخياط

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...