طالَ صقيع ليلي
زفرات أنفاس الدُجى تقطر حزنا
تأرجحت عيوني في كبدِ الشمس
غائبة عنها أهداب الأمل
احدقُ بعيدا في أعناق السحاب
أضيعُ هناك
اقاوم الانزلاق
و السقوط في بؤرةِ الإخْفاق
ضَاعت بين أناملي أوتار الوصال
أودعت بسمة ألحاني في مراكب السماء
على قيثارة اللقاء
تَستنجد روحي اللهفة
خوفا من سهوة الموت
في صقيع ليالي البلاء
أعاصير تطارد أحلامي
امواج تغدر بصخورِ تُربتي
رَأيتُ المطَر يهطل بكَلماتٍ مُبللة بالرياءِ
اقاوم الهبوط على اجنحة الفراق
في غابات جرداء
أمسك نورا من روحي
درعا من خيانة الأصدقاء
خَدَعتهم أرجوانية الألوان
غابت عنهم ذاكرة الوفاء
أغرتهم سحر صناعة البُخور
يديمونَ الزيف و عباءة الثراء
تغيرت منازل الصدق بأرضهمِ
و انقطعَ منهم الرجاء
يَتَبخترون فرحا بالفوز
يتقنون سرقة السِفن للعبورِ
يعبثون غدرا بأماكن الإخاء
يتجاهلون ان الزمن كالفصول
تعدد الالوان ليس بنقاء
تَاهتْ قلوبهم عن مَنَاقِب الحَيَاء
نكروا عهداً من المودة
بَدَت لَهُم جميع الدروب سواء
و يقيني بان الغدر داءٌ ليس له دواء
بقلمي. خلود منذر
زفرات أنفاس الدُجى تقطر حزنا
تأرجحت عيوني في كبدِ الشمس
غائبة عنها أهداب الأمل
احدقُ بعيدا في أعناق السحاب
أضيعُ هناك
اقاوم الانزلاق
و السقوط في بؤرةِ الإخْفاق
ضَاعت بين أناملي أوتار الوصال
أودعت بسمة ألحاني في مراكب السماء
على قيثارة اللقاء
تَستنجد روحي اللهفة
خوفا من سهوة الموت
في صقيع ليالي البلاء
أعاصير تطارد أحلامي
امواج تغدر بصخورِ تُربتي
رَأيتُ المطَر يهطل بكَلماتٍ مُبللة بالرياءِ
اقاوم الهبوط على اجنحة الفراق
في غابات جرداء
أمسك نورا من روحي
درعا من خيانة الأصدقاء
خَدَعتهم أرجوانية الألوان
غابت عنهم ذاكرة الوفاء
أغرتهم سحر صناعة البُخور
يديمونَ الزيف و عباءة الثراء
تغيرت منازل الصدق بأرضهمِ
و انقطعَ منهم الرجاء
يَتَبخترون فرحا بالفوز
يتقنون سرقة السِفن للعبورِ
يعبثون غدرا بأماكن الإخاء
يتجاهلون ان الزمن كالفصول
تعدد الالوان ليس بنقاء
تَاهتْ قلوبهم عن مَنَاقِب الحَيَاء
نكروا عهداً من المودة
بَدَت لَهُم جميع الدروب سواء
و يقيني بان الغدر داءٌ ليس له دواء
بقلمي. خلود منذر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق