اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قلب تحت فوهات البنادق || سميحة خليف - فلسطين


في الحرب التي أطلت على المدينة، انتشر المستعمرون مشاة على أطراف المدينة، وعندما نقلت لهم
الأوامر بالتحرك داخلها، كان بيت أبيها هو البيت الأول في دخول جنود الاحتلال إليه.
وعندما فجر باب البيت من قبلهم، ركضت مختبئة خوفاً تحت سقف درج البيت، وأبيها أصيب بعدة طلقات نارية في جسده لكنها لم تقتله، فتشوا البيت عن مجاهدين، لكن لم يلاحظوا لهم أثراً، فخرجوا... القصف اشتد في الأجواء، فصرخ أباها عليها: اخرجي من البيت فوراً،  هيا يا ابنتي أسرعي.
ابنته: لا أستطيع أن أتحرك يا أبي.

بقيت بمكانها ولن تتحرك، مصدومة مما رأت أمامها، وفجأة... دخل المدافعين عن وطنهم البيت، وقاموا بإسعاف أباها، وبدأت نيران الرصاصات الصاعدة من فوهات البنادق تتواجه في آن واحد، فاشتعل ضجيج الحرب أكثر.
رآها أحد المجاهدين مختبئة، فبادرها قولاً: أخرجي من هنا بسرعة، المكان ليس أمن لكِ، أخرجي قبل أن تتأذى روحك.
بقيت ساكنة مكانها، وبدأت البكاء، وأتى ليخرجها، أزال حطته عن رقبته وألبسها إياها لأنها كانت مكشوفة الشعر، وأخرجها لمكان أمن، ورجع لأخذ موقعه من الدفاع.
انقضت مدة الحرب، وبدأ نسيج خيالها بقصة حب مبهمة، لكن... حالفها الحظ بصدفة، رأته في محطة الحافلات، وعند رؤيته خرج قلبها من جوفه، وصعدت إلى الحافلة وجلست ورائه، وبقيت جالسة إلى أن نزل من الحافلة وعرفت مكان سكنه.
بعد فترة زارت الموقف لتراه، وعند رؤيته جلست بجانبه، وردت تحية السلام عليه فردها بإيجاب السلام، وقالت له: تفضل، هذه حطتك التي ألبستني إياها إبان الحرب، أتذكر؟
ابتسم ورد قائلاً: نعم، أذكر ذاك اليوم، شكراً لكِ ... والحمّدُ لله على سلامتك.
ابتسمت شاكرة له.
ذهبت الأيام بشروق الشمس وإطلالة القمر، وهي تبني قصة عشق لقلبها دون استئذان قلبه، وتدعي الله في سرها بأن يكون نصيباً لها.
انقضت بعض الشهور، وكان موسم الصيف مزدهر بالأعراس، كانت كالفراشة تنتقل من زفاف إلى آخر، لكن زفاف صديقتها كان هو المفاجئ لها، عندما رأت بعيونها من أحبت زوج لصديقتها، فانتهى عشق قلبها.




  سميحة خليف - فلسطين 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...