حاولتُ كثيراً أن أخرجها من صدري، لكنها تأبى مغادرتي، بدأ جسدي يتألم، يتأوه من ثقلها، ساعدني كي ترطب أحرفها شفاهي، حتى أقلامي جفت، كلها تعاندني كي تحتفظ بها داخلي، لم ترأف بحالي سوى دموعي، انهمرتْ تتسابق كي تخبرك تلك الكلمة، كنت قد بدأت أفقد الأمل و أستسلم لقسوتها، حتى رأيتُ انعكاسة ابتسامة عينيك في قطرات دموعي، نعم قالتها أخيراً: أشتاقك.
ميرفت الرفاعي
ميرفت الرفاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق