⏬
ودت قلوبهم لو أني أجهض ابنتي التي رأت النور منذ قطع حبلي السري من رحم العالم،حين خاب توقعهم، وصمت آذانهم ضحكة ميلادي!
فتحت ثغري لأرتشف ندى العزلة،
جلست في زوايا الكتب ألتهم رغيف القصائد!
أعدموا والدها ليشوهوها باللقط!
ها هو في الضفة الأخرى يعدم جحودهم،
حاضنا مآقيّ كي لا يطالها الدمع،
أرادوا قص ضفائري لإيقاد مدافئ جشعهم....
قشروا طلاء جدار الروح الممزوج بالعسل والسكر، و مرروا أكفهم لتحسس نزف قلبي!
فأزهرت بساتين الوفاء،
لن ينبت قمحكم المسوس في تراب ثقتي ،
لن تغرد بلابل الحب على أغصانكم اليابسة!
ها أنا
أزين أراجيج البهجة لطفلتي...!
فتذوقوا حليب خيانتكم المالح،
انهشوا أرغفة الطمع المحروقة،
التي لن تسمنكم ولن تغنيكم من خيبة!
*ناهد الغزالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق