اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لكِ أن تختاري ...*حسن رمضان

أنا في كلماتي
كتابي سهلُ القراءةِ
والنّورُ في صفحاتي

أنا تعَبٌ
أنا غضَبٌ
أنا مُقاتلٌ بلا إجازة وغريمي عذاباتي
فالخبزُ حاجتي
والماءُ حاجتي
وحاجتي الهواءُ النظيفُ وأمنُ حياتي
يُعذّبُني وطنٌ يُشبهُ الزّريبةَ
لا أسمعُ إلاّ نُباحاً
فالكِلابُ تنهشُ لحمي
أموتُ ثمّ أحيى
أداوي الجروحَ بثورتي
أنيرُ بحرفي طرُقاتي
يُعذّبني رجالٌ ينتحلونَ الصِّفةَ
كأنّ الرّجولةَ بشيئينْ : لحيةٌ طويلةٌ وشاربيْنْ
ونساءٌ ينتحِلْنَ الصّفةَ
كأنّ الأنوثةَ بشيئيْنْ : صدرٌ مكشوفٌ وساقينْ
يُعذّبُني أقلامٌ تكتبُ بالإيجارْ
تُلوِّثُ الأفكارْ
تُقدِّمُ الشيطانَ ملاكاً
ترشُّ العِطرَ على "الرَّوْثِ "
وتخترعُ براهيناً لتُثبتَ أنّ " الرَّوْثَ " أبُ الأزهارْ
يا سيدتي
كُلُّ ما حولي تعَبٌ بتعَبْ
ومعركةٌ كبرى لألفِ سببٍ وسبَبْ
لكنّي سيدُ السّاحةِ
رأسمالي حُلُمٌ عملاقْ
قصائدي بوصلة العُشّاقْ
أزرعُ الأملَ في كتبِ الأشواقْ
قد أنحني بعضَ الوقتِ
لن تقهرني العواصفُ
طريقي وعِرٌ
فهلْ أنتِ على قياسِ حياتي ؟
لن أكونَ معكِ دائماً
لن أكونَ لكِ دائماً
هل تقبلينَ بلحظاتي ؟
طرُقاتي ذاتُ شوْكةٍ
لكِ أن تختاري بين الإنسحابِ وبين طرُقاتي
فكّري جيداً يا سيدتي
ليس المهمُّ الحديثَ عن التضحياتْ
إنّ المهمَّ فعلُ التضحياتْ
أنظري حولكِ
سترَيْنَ ألفَ حياةٍ وحياةْ
يرغبُ الحبيبُ من الحبيبِ الكثيرْ
ما عندي إلاّ القليلْ
لا أدري ماذا غداً
ربما أكثرَ بكثيرْ
وربما يتأخّرُ في ظروفي التغييرْ
أتقبلينني كما أنا؟
شاعرٌ يُغنّجُ الحرفَ فيطيرْ
عاشِقٌ يخرقُ الأعرافَ والدّساتيرْ
فقيرٌ فقيرْ
لا أملكُ قصراً جميلاً
لا أقتني سيارةً فخمة
ثروتي كلماتي
وقلبٌ لا يتسعُ إلاّ لكِ
إنْ كُنْتِ راضيةً قولي :
يا أنتَ أنتَ حياتي
سأردُّ التحيةَ بأحسنِ منها وسأقولُ :
أنتِ يا أنتِ سيدتي و مولاتي

*حسن رمضان
 لبنان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...