اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عذرا حبيبي ... * رائد العمري

حاولتُ مرارا وتكرارا مصاحبته، كنت أفشل دوما في أن يبقى معي رغم محبتي له، بل وصولي معه لحد الشغف، حتى في أحلامي
كان يأتيني خفيف الظل سريع الأفول، حاولتُ إغراءه بشتى السبل المتاحة ولكنّه كان يغادرُ دونما إرادة منه أيضا، لا أنكرُ أنّني كنت أقابله كثيرا، ولكنّ مقابلاتنا كانت آنيّةً وسريعةً، واضطررتُ غالبا لمصاحبةِ عدوه وإن لم أحبّه ولو للحظات، ولكنّه ورغم كرهي له بقي يلازمني ووفيا لا يخون موعدهُ ولا يملني، ويعرفُ أنّني متيمٌ بحبِ غيره فلا يغار ولا يهتم، أحاولُ إهانته، تحقيرهُ وشتمه، لكنّه بقيّ يقابلني بوجهه الذي أكرهه دونما أن يثأر لكرامته، وبقيتُ أنا متيما ببعض اللحظات التي تمرُ سريعا مع حبيبي، وأما ملازمي الذي صاحبني عنوةً ينظرُ إلينا ونحنُ نتعانق دونما أن يظهرَ أيّ غيرة في نفسه، هذه هي قصتي مع حبيبي الفرح وملازمي الحزن فهل من تبدلٍ للأحوال...

* رائد العمري

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...