اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الوعد شهقة إحتضار ...**حنان بدران

يا سيدي
أشهد بالسفن الغاربة
على شواطئك
وهي تطلق صرخات الوداع
مثل طيور مهاجرة وفزعة
حين فاجأها الطوفان
لنبحر في لجج الظلمات

والأقدار تهش بمنسأة الوقت
لتعيد رصدنا لحزن كبير
أغضبت الريح؟
وأنا كالحجر أبحث
عن هويتي
ومخاض ولادتي
في عراء الأنواء
سياسة قاتلة
ترسمنا
فئة من المهرجين
والمستغلين
تحفرنا نقشا بين الذاكرة والنسيان
وفئة من الذين يعلمون
والذين لا يعلمون
حين أسدل النسيان ستائره
على ماضينا
والكوابيس تضع الكمامات
على أفواهنا
حين قلم الغرب أظافرنا
واجترىء بكل وقاحة علينا
أشهد يا سيدي
على تفاصيل مرعبة
تفتتنا على حد منجلها
حين ارتديت القناع
ليعدوا رسمنا على ذات الجدار
سرب من الجواري والخصيان
وتقدم فيهم بلفور ليقسمنا
ويهدي أرغفتنا
من تنور حسرتنا
وطأ مقدساتنا
دنس طهرنا
استباح بقدمه عرائش عرضنا
وضعت بالوعد يا وطن
****.
ذات جرح ذات شتاء
صحوت ووجدت جسدي مبعثر
يدي الواحدة مبعثرة
كل أصبع فيها ركب قطار ومضى
فكيف تريدني أن أكتب إليك
والجدار ينمو يغلي ويفور
ويمتد يوما بعد يوم
وجدار بعد آخر يكبر على صدري
أصبحت فيه متوجة بظلماتي وأحزاني
ومعفرة بذكراك دون أن أدري
أمضي إلى الغابة لترسمنا ممحاة الزمن
ويستمر الموت
حتى صرنا ننسى أنفسنا
وحنطنا العربي بداخلنا
فقدنا كرامتنا،عزتنا،
بترولنا التصق بشفاه الغرب
ليمتصوه لآخر قطرة
آه يا وطن
كم يشبه البحر السماء
وتشبه الأصداء الفارغة
شكل الجماجم المعبأة بالرمل
شهقة الولادة تشبه....شهقة الأحتضار
فسلام سلام
حين بانت مأساتنا ليست لنا ولن تكون لنا
أستحلب غيومك مبتعدة
مع قبائل الضباب
فيصرخ قلبي يا وطن
يا كل الحياة ولا ذنب
أستقطر ماءها ولا معصية؟
فسلام سلام
على حائط المبكى الذي أمتد من المحيط
إلى الخليج فينا !
أفتح بوابة الصباح
بأدخنة التراب
لأستزيد من التيمم بوجهك
لأحافظ على طهارتي
في معبدك المجلل بالنور
إلى أن أصلي صلاة العرفان
بأرضك يا وطن ...!
في سوق عكاظنا رسموا خريطة
العالم في ذيل الخريطة
كتب ....
أرض مستباحة ...!!!

*حنان بدران

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...