( 1 )
يتيمة روحي؛
كطفلة ذهب والدها ذات حيرة مثخنة بالأسئلة ولم يعد..
أمضت طفولتها
صلوات انتظار
وضمأ عناق..
لا روحها ارتضت فقده
ولا هو عاد فأشبع انتظارها بالفرح!
( 2 )
حزينة كورقة صفراء
نسيها الخريف
ملقاة علىٰ قارعة الريح
وأدركها الصقيع
وحيدة
لا هي استطاعت العودة لغصنها
فتخضرّ من جديد،
ولا الريح جرَّتها لمصيرها المجهول!
( 3 )
أحيانًا أشعر
أني صخرة
تدحرجت من علىٰ جبل شاهق
ووقعت في منتصف طريق ضيق
ضحية لفؤوس لا ترحم!
( 4 )
حتىٰ ظلي لم يعد يشبهني
سَئِمَ عجزي
وغادرني..
ها أنا أرقبه من بعيد
يفعل كل ما يحلو له
وكل ما أفكر به
هو يحصد الفرح
وأنا أكفكف الدمع
داخل قفص يدعىٰ الإنتظار!
( 5 )
كنت لي كالمطر
هطلت بعد أن جفت روحي
وذبل الحنين..
ثم قبل أن
ترتوي حقول اللهفة
وتخضر سنابل الشوق
أغلقت قنينة غيمك
ورحلت!
( 6 )
أضعت من عمري عشرين وجعًا
وحلم،
حتىٰ صرخت بـ " لاااا " الأولىٰ!
كم عمرًا يجب أن أضيعه في تيه الوجع كي أقول لاا في كل مرة أريد فيها أن أعيش!!
يتيمة روحي؛
كطفلة ذهب والدها ذات حيرة مثخنة بالأسئلة ولم يعد..
أمضت طفولتها
صلوات انتظار
وضمأ عناق..
لا روحها ارتضت فقده
ولا هو عاد فأشبع انتظارها بالفرح!
( 2 )
حزينة كورقة صفراء
نسيها الخريف
ملقاة علىٰ قارعة الريح
وأدركها الصقيع
وحيدة
لا هي استطاعت العودة لغصنها
فتخضرّ من جديد،
ولا الريح جرَّتها لمصيرها المجهول!
( 3 )
أحيانًا أشعر
أني صخرة
تدحرجت من علىٰ جبل شاهق
ووقعت في منتصف طريق ضيق
ضحية لفؤوس لا ترحم!
( 4 )
حتىٰ ظلي لم يعد يشبهني
سَئِمَ عجزي
وغادرني..
ها أنا أرقبه من بعيد
يفعل كل ما يحلو له
وكل ما أفكر به
هو يحصد الفرح
وأنا أكفكف الدمع
داخل قفص يدعىٰ الإنتظار!
( 5 )
كنت لي كالمطر
هطلت بعد أن جفت روحي
وذبل الحنين..
ثم قبل أن
ترتوي حقول اللهفة
وتخضر سنابل الشوق
أغلقت قنينة غيمك
ورحلت!
( 6 )
أضعت من عمري عشرين وجعًا
وحلم،
حتىٰ صرخت بـ " لاااا " الأولىٰ!
كم عمرًا يجب أن أضيعه في تيه الوجع كي أقول لاا في كل مرة أريد فيها أن أعيش!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق