اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حين ينزف القلب ....* منى المصباحي

( 1 )
يتيمة روحي؛
كطفلة ذهب والدها ذات حيرة مثخنة بالأسئلة ولم يعد..
أمضت طفولتها
صلوات انتظار
وضمأ عناق..
لا روحها ارتضت فقده
ولا هو عاد فأشبع انتظارها بالفرح!

( 2 )
حزينة كورقة صفراء
نسيها الخريف
ملقاة علىٰ قارعة الريح
وأدركها الصقيع
وحيدة
لا هي استطاعت العودة لغصنها
فتخضرّ من جديد،
ولا الريح جرَّتها لمصيرها المجهول!

( 3 )
أحيانًا أشعر
أني صخرة
تدحرجت من علىٰ جبل شاهق
ووقعت في منتصف طريق ضيق
ضحية لفؤوس لا ترحم!

( 4 )
حتىٰ ظلي لم يعد يشبهني
سَئِمَ عجزي
وغادرني..
ها أنا أرقبه من بعيد
يفعل كل ما يحلو له
وكل ما أفكر به
هو يحصد الفرح
وأنا أكفكف الدمع
داخل قفص يدعىٰ الإنتظار!

( 5 )
كنت لي كالمطر
هطلت بعد أن جفت روحي
وذبل الحنين..
ثم قبل أن
ترتوي حقول اللهفة
وتخضر سنابل الشوق
أغلقت قنينة غيمك
ورحلت!

( 6 )
أضعت من عمري عشرين وجعًا
وحلم،
حتىٰ صرخت بـ " لاااا " الأولىٰ!
كم عمرًا يجب أن أضيعه في تيه الوجع كي أقول لاا في كل مرة أريد فيها أن أعيش!!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...