لذلك الوطن
الذي بتروا حُلمه
ثم أضاعوا عُكازه..
لذلك الجوع الذي ما فتئ يقضم
الطرقات التي يمر بها
بحثًا عن أجوبة تستحق نحوله..
لذلك الوجع الآخذ بالتجذر
علىٰ امتداد خاصرة المدن الجريحة..
لذلك الواقع
الذي يصلي أمنياتنا
بنار بؤسه..
لتلك الحرب
التي بلا خجل
شحذت في وجهنا موتنا
منذ سبع عجاف..
لتلك الدمعة
المغرورقة في جفن القصيدة..
لتلك العينين اللتين
توخزاني بسهام الاسئلة
البريئة..
لتلك الأرواح المتعطشة
للحب والسلام..
لتلك القبلة
الناضجة علىٰ شفاه الانتظار
للحظة امتلاء وشغف..
لي أنا
القابعة في مكان قصي من غربة
ترسمني توقًا يتجدد علىٰ تخوم الذاكرة صلوات حنين..
أكتب..
كما يحلو للأبجدية
أن تحلق بي،
وللحرف أن يبرىء
جرح الروح،
وللنبض أن ينفض خوف الأحلام،
وللحب أن يمسح دمع الورد،
وللقصيدة أن تكون أنا..
.
الذي بتروا حُلمه
ثم أضاعوا عُكازه..
لذلك الجوع الذي ما فتئ يقضم
الطرقات التي يمر بها
بحثًا عن أجوبة تستحق نحوله..
لذلك الوجع الآخذ بالتجذر
علىٰ امتداد خاصرة المدن الجريحة..
لذلك الواقع
الذي يصلي أمنياتنا
بنار بؤسه..
لتلك الحرب
التي بلا خجل
شحذت في وجهنا موتنا
منذ سبع عجاف..
لتلك الدمعة
المغرورقة في جفن القصيدة..
لتلك العينين اللتين
توخزاني بسهام الاسئلة
البريئة..
لتلك الأرواح المتعطشة
للحب والسلام..
لتلك القبلة
الناضجة علىٰ شفاه الانتظار
للحظة امتلاء وشغف..
لي أنا
القابعة في مكان قصي من غربة
ترسمني توقًا يتجدد علىٰ تخوم الذاكرة صلوات حنين..
أكتب..
كما يحلو للأبجدية
أن تحلق بي،
وللحرف أن يبرىء
جرح الروح،
وللنبض أن ينفض خوف الأحلام،
وللحب أن يمسح دمع الورد،
وللقصيدة أن تكون أنا..
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق