اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

يعاقِبُ الفراغُ دَمعةَ الكِتاب!...*دكتور جمال سلسع

من روائع الشعر العربي

يَختارُني الفراغُ كيفَ؟
أَنا السَّحابْ!
هل أَصبَحَتْ فينا العواصِفُ خِدعَةً؟
ما زال يمشي
في عروقِها الضَّبابْ
وعلى يدي بدايةُ التَّاريخِ
تَحملُ صوتَ عاصِفَةٍ
فكيفَ يُباعُ تاريخي
ويُشترى السَّرابْ؟
لا شيءَ في يدي
سوى وطني!
أَتُهمَةٌ قَداستهُ؟
جريمةٌ؟
فكيفَ يُعاقِبُ الفراغُ
دَمعَةَ الكِتابْ؟
وعندَما بحثتُ عن وطني
ما وجدتُ في ضَجيجِ قائِمَةٍ
سوى لُغَةِ الغِيابْ!
وطني دموعٌ...
فوقَ جُدرانِ المَدينَةِ
والرؤى صدىً لأوجاعِ النخيلِ،
فكيفَ يمشي فوقَ ايقاعِ الهزيمَةِ؟
كَيفَ ما... ما ردَّهُ جَمرُ العِتابْ؟
صوتي تربَّى
في حليبِ العاصِفةْ!
فكيفَ يُنزعُ جلدي من دمي
ولا تزالُ فيَّ العاطِفَةْ؟
يدي نقيَّةٌ
وتحمِلُ البِحارَ والنخيلَ،
كيفَ يدي على بِحارِها...
أَمامَ بابِ مدينتي
لا...لا تَزالُ واقِفَةْ؟
أَلم يعُد لها رصيدُ خَطوِها؟
فَكيفَ تشرَبُني الظُّروفُ
سجينَ عاصِفةٍ بكتْ؟
أَم أنَّ عاصفتي...
سجينةُ انقسامٍ خائفَةْ


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...