اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رواية « زند الحجر» للروائية ضحى عبد الرؤوف المل .. تعكس الطبيعة البشرية دون تنسى الحب

تعكس رواية «زند الحجر» للروائية «ضحى عبدالرؤوف المل» قيمة التسلسل للاجيال الاجتماعية عبر الزمن، وضمن الاماكن الشعبية حيث تتدنى القيمة المعيشية للافراد الذين نزحوا من القرى نحو المدينة، وعاشوا في حالة اجتماعية معينة ضمن الاماكن التي ما زالت حتى الان في شمال لبنان، طرابلس تحديداً مثل حارة البقار وحارة التنك وحارة البرانية او البؤر الاجتماعية وعبثيتها في تغيير الطبيعة البشرية دون تنسى الحب الذي جمع بين رؤوف وعفاف وغرابة اختفاء الحبيبة التي تشكل الغموض في رواية رصدت فيها الحالات النفسية والاجتماعية، وجعلتنا نتنقل معها في الحارات والقرى وبين الشخوص، معها اجريت هذا الحوار.. { ما بين الكتابة الدرامية والكتابة السردية هل تؤكدين في زند الحجر على اهمية محتويات الواقع الذي يشتركان به؟
- بالاحرى هي درجة الواقع الذي يدركه القارىء ويشعر بمصداقيته، لان البيئة هي توسيع لمفهوم الاماكن غير المعروفة للاكثرية من سكان طرابلس مثل حارة التنك وواقعها الاجتماعي قبل الحرب وبعد الحرب حتى الان. اضافة الى تساؤلات مخفية مثل اختفاء عفاف المفاجىء والتي تمثل الجزء المكمل للنسيج الانساني وغموض قصة الحب في حي جمع عازفة الكمان مع الكندرجي، وان بغموض يستفز القارىء لمعرفة من تكون، وما يختبره القارىء ويشعر بواقعيته هو التوليف بين الكتابة الدرامية والكتابة السردية في رواية تسلط الضوء على بيئة اجتماعية معينة.حيث تتشكل الشخوص تحت مظلة التوتر الدرامي. وسواء كانت درامية او سردية تبقى رواية «زتد الحجر» هي الاداة لاظهار حقيقة الواقع المعاصر للقارىء بعد عدة اجيالا جيل الجدة وعبد الغفور وابو احمد وجيل رؤوف وعفاف وخدوج وجيل هدى اي ذاكرة العصر المعاصر.
{ في رواية زند الحجر عناصر روائية مميزة كيف حولتها ضحى المل لخدمة قضايا اجتماعية طرحتها حول المناطق ذات البيئة الفقيرة؟
- رواية زند الحجر هي خيوط اجتماعية معقدة محبوكة حول محور الزمن او الاجيال الثلاثة ضمن الامكنة الواحدة التي تغيرت الىالاسوأ، وهي تسلسل منطقي لثلاثمراحل كل مرحلة منها لجيل معين مثلا.. الجيل الاول سكن القرية ومن ثم نزح من القرية الى المدينة وسكن البيئة الفقيرة فيها، والجيل الثاني هو المتذبذب بين القرية والمدينة ولا يشعر بالانتماء، والجيل الثالث ابن المدينة الذي يستكشف الامكنة بعد غيابه عنها ، ومن ثم التوتر الدرامي الذي لعبته الشخصيات لتحقيق الاثارة لشد القارىء نحو المواضيع المرتبطة بالبيئة الاكثر وجعا حيث حارة التنك وحارة البرانية وحارة البقار وبعل الدقور وبعل محسن وما الى ذلك.
{ صراعات عائلية بين عبد الغفور وابو احمد وخيوط صغيرة هي في الحقيقة خيوط لقضايا كبرى لماذا هذا الخط تحديداً؟
- اليست العائلة الصغيرة هي مصغر للعائلة الكبيرة على صعيد الوطن العربي؟ الا نشهد صراعات حالية هي نتاج الحروب التي وقعت في عدة مناطق ما زلنا نجهل اسبابها الحقيقية؟ ابو احمد من قرية عكارية والحموي من حماة سوريا هما رمز التعايش القديم بين سوريا ولبنان، والعفوي بين البسطاء الذين جمعت بينهما الانسانية والمحبة القائمة على التبادل في حين فرقت الجدة بين ابو احمد وعبد الغفور وهما من ابناء الام الواحدة، وما الحياة الا تشابه وتكرار وتناقض وما الى ذلك من مواضيع صغرى ومواضيع كبرى. ولاني ابنة البيئة نفسها او بالاحرى ابنة حارة البقار وادرك ماهية نسيجها قبل الحرب وبعدها ، تساءلت ان كانت حارة البقار ما زالت منطقة متعبة وحارة التنك باتت عشوائيات كيف ستكون بعد ثلاثين سنه مثلا ان بقيت على ما هي عليه؟ وما هو وضع الحارات القديمة التي تآكلت بفعل الحرب ويقطنها الفقراء؟
{ تثير رواية زند الحجر ردود فعل اجتماعية قوية في القارىء لماذا هذا التصوير المأساوي لهذه العائلة منذ ولادة رؤوف؟
- ما هو مصير الايتام في الحروب؟ وما هو مصير كل يتيم يولد في عائلة تقطن حارات عشوائية ؟ لان العائلة هي العمود الفقري للمجتمع ، ولان البيئة احيانا تساعد بعضها البعض لتحافظ على النمو. في زند الحجر وضعت الاطفال الخمسة نفسيا تحت رعاية القدر الذي منح كل منهما دورا في الحياة، وانضمن الرؤية الروائية باعتبارها قطعة من الحياة تعج فيها الرموز الاجتماعية غير محددة بصورة نمطية لمجتمعات اعتدنا معرفتها، بل! من افراد هم من بيئة عاشت في زوايا الحارات العتيقة والقرى العكارية كابراهيم ابن الداية الكوشارية وبنات ابو احمد ورؤوف واخوته، واندماج الانسان في بيئة قد ينتمي اليها او لا يشعر بالانتماء اليها هي بحد ذاتها اشكالية زند الحجر.

*الياس العطروني
اللواء

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...