اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

اللحن قبل الأخيرــ قصة قصيرة | فـوز الكــلابي

للصمتِ لحنٌ عذبٌ , ألان فقط , أنتبه إلى أن لتكتة عقرب الثواني في الساعة الجدارية إيقاعاً منتظماً زادَ الصمتَ قدسية وبهاءاً , إستلقى على فراشهِ , تقَلب َ بجسده يميناً وشمالاً , رمى الوسائد على الارض كأنه تخلصَ من ثقل كان يجثم على صدره , طردَ شعور النعاس الذي باغتهَ خوفاً من أن يصحى ليجدَ كل ذلك حلماً من الاحلام التي راودته في اليقضة , شغل جهاز التلفاز , صدى الصوت المنبعثَ منه أفزع الطائر المسكين فاخذ يتلفت في قفصه يبحث عمن يخبره بما حصل لمالكهِ , رمى بعقبِ السيجارة على الارض,
طعمها مع فنجان القهوة الساخن جعل للزمن بعداً أخر , أخيراً , سينعمُ بالحرية وأن كانت موقتة , يعرفُ إن حزنهُ سيزداد حين يسترجع ذكرى هذه الايام , فالذكريات السعيدة تشعرنا بالحزن لادراكنا بانها تمرُ سريعا , ولن تتكرر , أستبعدَ كل هذه الافكارمن رأسه الان , فليعشْ اللحظة , نهضَ بسرعة ليرسمَ خطة , كيف سيمضي الايام القادمة ؟ وأين ؟ لا ! هذا ليسَ مهما , المهم أنه سيكون بمفرده , ياللسعادة , بدون زوجة لا تكل من الطلبات ولا تمل الكلام عن أزعاجات الاطفال , أمنيته التي تكررت كل صباح في أن يستيقظَ دون سماع صراخهم باتتْ شُبه مستحيلة , أما حديثها عن مشاكلِ الجيران فهو اللحن الذي تعود سماعه دون تذمر , اجمل شيء , لن يكون مضطراً للبقاء في المنزل لمجاملة أنُاسٍ لم يحببهم قطْ , والاهم من ذلك سيخرج دون أن يفكر في أختلاق كذبة يبرر فيها سبب الخروج وكذبةُ أخرى لتبتلعَ فيها لسانها حين يعود متأخراً , أشياء أخرى, الفرحة أنسته إياها , لكن , الان , ليترك كل ذلك جانبا , ليستمتعَ بالشهرين المقبلين , شهران دون مسؤولياتٍ تَسرقُ وقته وتبددُ راحته , سيعود الى نفسهِ التي أهملها كما يهملُ ملابسه القديمة , تستغرقُ الرحلة في الباص ستُ ساعاتٍ , ربما ألان وصلت الى دار أهلها, أهل الزوجة أحياناً نعمة, وهو على هذهِ الحال , أخذتهُ غفوة لذيذة لم يسرقه منها إلا رنينَ هاتفه ليخبرهُ صوتٌ ليسَ غريبٌ عنه , أن أنفجاراً وقع في الباصِ الذي يقل عائلته .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...