للصمتِ لحنٌ عذبٌ , ألان فقط , أنتبه إلى أن لتكتة عقرب الثواني في الساعة الجدارية إيقاعاً منتظماً زادَ الصمتَ قدسية وبهاءاً , إستلقى على فراشهِ , تقَلب َ بجسده يميناً وشمالاً , رمى الوسائد على الارض كأنه تخلصَ من ثقل كان يجثم على صدره , طردَ شعور النعاس الذي باغتهَ خوفاً من أن يصحى ليجدَ كل ذلك حلماً من الاحلام التي راودته في اليقضة , شغل جهاز التلفاز , صدى الصوت المنبعثَ منه أفزع الطائر المسكين فاخذ يتلفت في قفصه يبحث عمن يخبره بما حصل لمالكهِ , رمى بعقبِ السيجارة على الارض,
طعمها مع فنجان القهوة الساخن جعل للزمن بعداً أخر , أخيراً , سينعمُ بالحرية وأن كانت موقتة , يعرفُ إن حزنهُ سيزداد حين يسترجع ذكرى هذه الايام , فالذكريات السعيدة تشعرنا بالحزن لادراكنا بانها تمرُ سريعا , ولن تتكرر , أستبعدَ كل هذه الافكارمن رأسه الان , فليعشْ اللحظة , نهضَ بسرعة ليرسمَ خطة , كيف سيمضي الايام القادمة ؟ وأين ؟ لا ! هذا ليسَ مهما , المهم أنه سيكون بمفرده , ياللسعادة , بدون زوجة لا تكل من الطلبات ولا تمل الكلام عن أزعاجات الاطفال , أمنيته التي تكررت كل صباح في أن يستيقظَ دون سماع صراخهم باتتْ شُبه مستحيلة , أما حديثها عن مشاكلِ الجيران فهو اللحن الذي تعود سماعه دون تذمر , اجمل شيء , لن يكون مضطراً للبقاء في المنزل لمجاملة أنُاسٍ لم يحببهم قطْ , والاهم من ذلك سيخرج دون أن يفكر في أختلاق كذبة يبرر فيها سبب الخروج وكذبةُ أخرى لتبتلعَ فيها لسانها حين يعود متأخراً , أشياء أخرى, الفرحة أنسته إياها , لكن , الان , ليترك كل ذلك جانبا , ليستمتعَ بالشهرين المقبلين , شهران دون مسؤولياتٍ تَسرقُ وقته وتبددُ راحته , سيعود الى نفسهِ التي أهملها كما يهملُ ملابسه القديمة , تستغرقُ الرحلة في الباص ستُ ساعاتٍ , ربما ألان وصلت الى دار أهلها, أهل الزوجة أحياناً نعمة, وهو على هذهِ الحال , أخذتهُ غفوة لذيذة لم يسرقه منها إلا رنينَ هاتفه ليخبرهُ صوتٌ ليسَ غريبٌ عنه , أن أنفجاراً وقع في الباصِ الذي يقل عائلته .
طعمها مع فنجان القهوة الساخن جعل للزمن بعداً أخر , أخيراً , سينعمُ بالحرية وأن كانت موقتة , يعرفُ إن حزنهُ سيزداد حين يسترجع ذكرى هذه الايام , فالذكريات السعيدة تشعرنا بالحزن لادراكنا بانها تمرُ سريعا , ولن تتكرر , أستبعدَ كل هذه الافكارمن رأسه الان , فليعشْ اللحظة , نهضَ بسرعة ليرسمَ خطة , كيف سيمضي الايام القادمة ؟ وأين ؟ لا ! هذا ليسَ مهما , المهم أنه سيكون بمفرده , ياللسعادة , بدون زوجة لا تكل من الطلبات ولا تمل الكلام عن أزعاجات الاطفال , أمنيته التي تكررت كل صباح في أن يستيقظَ دون سماع صراخهم باتتْ شُبه مستحيلة , أما حديثها عن مشاكلِ الجيران فهو اللحن الذي تعود سماعه دون تذمر , اجمل شيء , لن يكون مضطراً للبقاء في المنزل لمجاملة أنُاسٍ لم يحببهم قطْ , والاهم من ذلك سيخرج دون أن يفكر في أختلاق كذبة يبرر فيها سبب الخروج وكذبةُ أخرى لتبتلعَ فيها لسانها حين يعود متأخراً , أشياء أخرى, الفرحة أنسته إياها , لكن , الان , ليترك كل ذلك جانبا , ليستمتعَ بالشهرين المقبلين , شهران دون مسؤولياتٍ تَسرقُ وقته وتبددُ راحته , سيعود الى نفسهِ التي أهملها كما يهملُ ملابسه القديمة , تستغرقُ الرحلة في الباص ستُ ساعاتٍ , ربما ألان وصلت الى دار أهلها, أهل الزوجة أحياناً نعمة, وهو على هذهِ الحال , أخذتهُ غفوة لذيذة لم يسرقه منها إلا رنينَ هاتفه ليخبرهُ صوتٌ ليسَ غريبٌ عنه , أن أنفجاراً وقع في الباصِ الذي يقل عائلته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق