أصبحَ عالياً جداً , ذلكَ الجدار ألذي بنيتهُ بيننا , فضاعَ خلفهُ وجهكَ و تبددَ عليهِ همسكَ ..
حين اغرقتَ مركبكَ لتتركتني وحيدةٍ على الضفةِ الاخرى , ازدادَ النهرُ اتساعاً حتى حالَ الموجُ بيني وبينكَ ..
لا تروْ شجرةَ الصبار , فليس لها ظلٌ ..
لا تسحقْ باقدامكَ زهور أهديتها لكَ , فربما لن يعودَ الربيعُ ثانية ..
شّدو البلابلِ في الصّباح , هي أغنيةُ عشقي لكَ , فلا ترمِها بحجارةِ الهرب ..
تذكرْ أن ليلي له قمرٌ واحد ..
لا تجعلَْ من قصة حبنا وقوداً للغيرة , فنمسي دخاناً تبددهُ عاصفةُ الغضب ..
أقبلْ اليّ ..
فما زالََ موقدُ شتائي يحفظُ لكَ اخر قطعة خشب , لنحرقَ بها معاً ماتبقى لنا من أيام ..
قهوتكَ الساخنة تنتظرُ معي ..
أنفضْ عن مرآتكَ الغبارَ لتخبركَ بانكَ الوحيد الذي أراهُ ..
أقبلْ اليّ ..
لننصتَ معاً لأغنيةَ المطر ..
لنغرقَ معاً في حنين المساء ..
نلتحفُ أشواقنا قبل أن يزورها الشتاء ..
هاتِ يدكَ لتملأ الفراغ بين أصابعي ..
أقبلْ اليّ ..
لتولدَ أنفاسٌ من أنفاس ..
أحبسْ تلك النجمة البعيدة في عينيّ ..
أقبلْ اليّ ..
قبل أن يصيبَ الذبول شمسنا ..
قبل أن يحرقَ الصقيعُ حروفنا ..
ألصبح من عينيكَ ..
يمزقُ ثوبَ الوحدة ..
العالم رجلٌ واحد ..
حين اغرقتَ مركبكَ لتتركتني وحيدةٍ على الضفةِ الاخرى , ازدادَ النهرُ اتساعاً حتى حالَ الموجُ بيني وبينكَ ..
لا تروْ شجرةَ الصبار , فليس لها ظلٌ ..
لا تسحقْ باقدامكَ زهور أهديتها لكَ , فربما لن يعودَ الربيعُ ثانية ..
شّدو البلابلِ في الصّباح , هي أغنيةُ عشقي لكَ , فلا ترمِها بحجارةِ الهرب ..
تذكرْ أن ليلي له قمرٌ واحد ..
لا تجعلَْ من قصة حبنا وقوداً للغيرة , فنمسي دخاناً تبددهُ عاصفةُ الغضب ..
أقبلْ اليّ ..
فما زالََ موقدُ شتائي يحفظُ لكَ اخر قطعة خشب , لنحرقَ بها معاً ماتبقى لنا من أيام ..
قهوتكَ الساخنة تنتظرُ معي ..
أنفضْ عن مرآتكَ الغبارَ لتخبركَ بانكَ الوحيد الذي أراهُ ..
أقبلْ اليّ ..
لننصتَ معاً لأغنيةَ المطر ..
لنغرقَ معاً في حنين المساء ..
نلتحفُ أشواقنا قبل أن يزورها الشتاء ..
هاتِ يدكَ لتملأ الفراغ بين أصابعي ..
أقبلْ اليّ ..
لتولدَ أنفاسٌ من أنفاس ..
أحبسْ تلك النجمة البعيدة في عينيّ ..
أقبلْ اليّ ..
قبل أن يصيبَ الذبول شمسنا ..
قبل أن يحرقَ الصقيعُ حروفنا ..
ألصبح من عينيكَ ..
يمزقُ ثوبَ الوحدة ..
العالم رجلٌ واحد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق