اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

باولو كويلو و رواية الزانية .. لم هذه التسمية | منال رشيد


أستغرب فعلا.. الرواية هي محاولة لسبر غور النفس الإنسانية أو إظهار بعض من جوانبها الخفية مثل ما يحدّث الإنسان به نفسه و لا يتجرأ الحديث به في العلن، ثرثرة الوجدان وربما البحث عن الذات في خضم التيه بعالم الرتابة و الضجر...
الاعتياد على الأمور غالبا تكون نتيجته الروتين وتلبد المشاعر لنصل درجة الفتور الكامل، يفقد كل شيء في الحياة قيمته مهما كنا نقدسه في البدايات... لكن لم يا عزيزي تلصق كل ذلك بفعل الزنا!
تماما مثل تسمية الوالدين أنفسهما بأول طفل أبو محمد، أم محمد، أبو خالد، أم خالد، ماذا عن باقي الأولاد لم هذا الاحتكار؟
تلك الحالة تحدث بكل ما فيها من تساؤلات و ضياع بفعل الزنا أو دونه، الإنسان كتلة من المشاعر بحاجة أحيانا للخروج عن المألوف، ولو لبرهة من الزمن، ربما من لا يشرب النبيذ يحتسيه مرة ليخوض تجربة الثمل واختبار مشاعره أثناءها، و ربما أشياء كثيرة جدا تكون بمثابة أمور عادية للبعض وللبعض الآخر تكون
مغامرة، مثل رياضة الجري أو ارتياد السينما أو حتى السباحة... ربما الاستيقاظ باكرا أو متأخرا، قد تحدث أمور كثيرة جدا تكون بدايتها غير مألوفة وتغيير كبير لكن إن اعتدناها عدنا لنقطة البداية بتيه أكبر و روتين أوسع من حجم جحيم لا قرار له... لذا لا تعتد على أمر مطلقا في الحياة ستجد أن كل شمس في كل صباح مغايرة تماما لسابقتها... ويبقى السؤال ينخر في رأسي لم الزانية!
ألأنها قامت بفعل الزنا... ثم أبحرت في عالم الإجابات والخوف لتصل أخيرا لذاتها التائهة!
رواية اجتماعية صرف، فكم من ليندا في هذه الحياة تمتلك كل وسائل الراحة من زوج متيم و أسرة رائعة تشغل وظيفة رائعة... والكثير من المال واللقاءات الاجتماعية والعملية لكنها ليست سعيدة... ولا تعلم السبب مع أنها تظن أن الأغلب يحسدها لكنهم لا يعلمون أنها تعيسة تعاني من الوحدة والفراغ، وكم من زوج محب و متفهم يبقى متماسكا للنهاية في سبيل الحفاظ على أسرة مترابطة، وفي خضم الحياة يغرقون في بحر الروتين فيفقدون شعورهم بلذة الحياة أو يفقدون أنفسهم...
هنا لا يسعني إلا أن أقول:
كن كما أردت أن تكون، مارس إنسانيتك واعتز بها، كن حرا من داخلك، أطلق العنان لنفسك، أخرج عن المألوف أحيانا فما الضير إن كنت لا تؤذي إنسانا آخر؟
و تذكر... أن الكون بداخلك أنت بكل ما فيه من جمال وتناقضات، تأكد و آمن أن الله محبة عندها ستجد السعادة بأصغر الأشياء...

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...