وباء
أمطرت السماء سخاما، أصاب رؤوس البشر، تعطلت العقول...اجتمع الحكماء، تسامرت الأجساد...مع الدخان المتصاعد اختفت قهقهاتهم.
أشهاد
ذلك العجوز النابش في التراب، لن يفرط في سادس أولاده، يتذكر صوتا مدويا تتناثر بعده الأشلاء...لم تطأ قدماه قدسية المكان، يتضوع رفاتهم ويحرس قبرا صغيرا معلوم الهوية.
مختبر
حقن فأر بأنسجة من دماغ بشري، انعزل عن أصدقائه، طالت مخالبه، حدقت عيناه في الفضاء...تحليله الجديد؛ يحلم بقتل جميع الفئران الانفراد بالجبنة.
بقلم محمد فلاحي/ المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق