عرفته ذات آذار قبل أن يكتمل قمر الربيع ،و قبل أن تتمرد شمسه على،غيوم الشتاء .
كان شبيهاً بسهم سماوي سقط من قبضة الآلهة عندما كانت تنثر كمشة من النجوم في سماء تلك الليلة الصافية الحلوة كعينيه السوداوين .
نعم يا ماريا .....عيناك لا تشبهان عينيه أبدا ....فعيناه ليل عميق الأسرار أمشي فيه مغمضمة العين و أبصر ....أبصر لأن روحي المعتمة مذ عرفته باتت تبصر ....سأبصر
قلبه و أهتدي لأن نبضينا يا ماريا. قد توحدا....... .
.. ارقدي بسلام يا ماريا
.......
خلود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق